سجلت "وول مارت" إحدى أكبر الشركات الأمريكية، خطوة كبيرة، الخميس، بزيادة الحد الأدنى لرواتب نصف مليون من موظفيها، في قرار رحب به البيت الأبيض، واتخذ في غمرة نقاش واسع حول حدة التفاوت الاجتماعي في الولاياتالمتحدة. واعتبارًا من شهر إبريل، سيشهد حوالى 500 ألف من 1,3 مليون موظف أمريكي (40 في المئة من العاملين) في المجموعة الاولى عالميًا الناشطة في مجال التوزيع، زيادة راتبهم إلى تسع دولارات للساعة الواحدة. كما سيصبح راتب الساعة هذا عشرة دولارات على الأقل، في الأول من فبراير 2016، كما اكدت المجموعة التي وعدت أيضًا بتوزيع برنامج ساعات العمل للموظفين قبل أسبوعين ونصف الأسبوع من الخدمة، مع عمليات تأهيل.