طالب بيت العائلة المصرية بسرعة تعقب قوى التطرف والارهاب وتقديمهم للعدالة والقصاص العاجل مناشدا المصرين اليقظة والحذر والوقوف صفا واحدا للتصدى للارهاب الاسود. كما أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة والأنبا ارميا الأمين العام المساعد، في بيان له، الاثنين، أن المصرين أقباطا ومسلمين متمثلين فى بيت العائلة يعيشون فى مصر منذ آلاف السنين مصيرهم وحياتهم واحدة فى لحمة ونسيج مشترك ولن يفت هذا الحادث الارهابى فى عضدهم ووحدتهم. وأدانا العمل الهمجى، الذى أقدم عليه تنظيم "داعش" الإرهابى، الذى ينسب أفعاله الخبيثة زورًا وبهتانًا إلى الإسلام والذى راح ضحيته 21 مصريًّا أبرياء من أبناء هذا الوطن، الذين ذهبوا إلى ليبيا من أجل طلب الرزق؛ سعيًا وراء تحسين مستواهم المعيشى وأكد بيان "بيت العائلة المصرية" أن هذه الوحشية والهمجية لم يعرفها التاريخ من قبل، ولن يعرفها مستقبلا لغير هذه الفصائل التى طرأت علينا وعلى بلادنا وثقافتنا، وتجاوزت كل الحدود التى وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية؛ لتفرق بها بين الوحش المفترس وبين الإنسان العاقل المفكر. وأضاف البيان أن "بيت العائلة المصرية" يرفض هذه الأفعال النكراء، وينوه عن أنها لا تمت إلى تعاليم أى دين من الأديان أو عُرْف من الأعراف الإنسانية بصلة؛ فقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة. يذكر أن بيت العائلة يضم علماء وخبراء ومفكرين مسلمين ومسيحين ويتولى رئاستى بالتناوب شيخ الازهر وقداسة البابا