قال الجيش النيجيري، اليوم الاثنين، إنه استعاد السيطرة على بلدة مونغونو في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا بعد أن استولى عليها مسلحو جماعة بوكو حرام الشهر الماضي. وقال الجيش في بيان، إنه كبد المسلحين خسائر كبيرة وأعاق محاولة الجماعة المتطرفة إعادة تزويد مقاتليها بالإمدادات من الأسلحة والأطعمة في بلدة باغا. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع كريس أولوكوليد، أن "الجنود أكملوا في عملية عسكرية رافقتها هجمات جوية منسقة، تطهير بلدة مونغونو والمناطق المحيطة بها من الإرهابيين صباح اليوم" الاثنين. وسيطرت بوكو حرام على بلدة مونغونو في 25 يناير، واستولت على قاعدة عسكرية وأسلحة بعد تغلب مقاتليها على الجنود المتمركزين في البلدة. واعتبرت خسارة مونغونو ضربة قاسية للجيش نظرًا لقربها من مدينة ميدوغوري عاصمة ولاية بورنو التي تستهدفها بوكو حرام. وتأكدت المخاوف من استخدام بوكو حرام لبلدة مونغونو محطة انطلاق لشن هجوم على ميدوغوري في الأول من فبراير، عندما اقتحم مسلحو الجماعة المدينة قبل أن يتم صدهم. وغالبًا ما تتناقض مزاعم الجيش بتحقيق انتصارات ضد بوكو حرام مع إفادات شهود العيان، ولكن في حال تأكدت استعادة الجيش للسيطرة على البلدة فإن ذلك سيضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققها هذا الشهر. وبحسب مسؤولين في الدفاع، فإن التعاون الجديد بين الجيش النيجيري وجيوش عدد من الدول المجاورة ومن بينها الكاميرون وتشاد والنيجر، يضع الإسلاميين في موقف دفاعي حيث تمت استعادة العديد من البلدات التي كانوا يسيطرون عليها.