أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية السفير بن علي الشريف، عن استنكار بلاده ورفضها للجريمة التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي، بذبح الأقباط المصريين، مؤكدًا على تضامن الجزائر مع الحكومة والشعب المصري. وأضاف «الشريف» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الاثنين، أن موقف الجزائر الرافض للإرهاب واضح لدى الجميع، معلنا عن استعداد بلاده للتنسيق مع المجتمع الدولي ودول الجوار الليبي بشكل خاص، لمواجهة خطر «داعش» الإرهابي. وأوضح أن بلاده تعمل بشكل جاد وتتواصل بشكل شبه يومي مع دول الجوار الليبي، لمواجهة خطر التنظيم الإرهابي هناك، لافتًا على استعداد الجزائر الدائم لتقديم المساعدة لأشقائها العرب، سواء في مواجهة التنظيم أو المساعدة في إجلاء الرعايا العرب من هناك. جدير بالذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي، قد بث مساء أمس الأحد، مقطع فيديو لذبح 21 عاملًا مصريًا، كان قد اختطفهم التنظيم منذ فترة بليبيا، وذلك تحت شعار «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب». وردا على ذلك أعلنت القوات المسلحة، صباح اليوم الاثنين، عن قيامها بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب، ومخازن أسلحة، وذخائر تنظيم «داعش» الإرهابي، بالأراضي الليبية.