أعلن عمدة لندن بوريس جونسون أنه سيتخلى عن جنسيته الأمريكية، ليتخلص من العائق الوحيد الذي يقف أمامه لكي يصبح رئيسا للوزراء. وولد جونسون، -الذي يعتبر أحد أقوى المرشحين لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في حالة خسارته للانتخابات القادمة-، في نيويورك، إلا أنه كشف عن رغبته في التخلي عن الجنسية الأمريكية. وقال القيادي في حزب المحافظين لصحيفة "ذي صانداي تايمز" البريطانية خلال رحلته الى الولاياتالمتحدة التي استمرت أسبوعا "السبب في رغبتي التخلي عن الجنسية الأمريكية هو التزامي الدائم نحو بريطانيا". وأضاف جونسون، الذي يخوض انتخابات مايو المقبل عن دائرة أوكسبريدج وساوث روسيليب،"امتلاكي للجنسية الأمريكية نتيجة ولادتي هناك ويجب أن أجد حلا لذلك، وسأخاطب السفير الأمريكي في لندن، ماثيو بارزون، بشأن التنازل عن هذه الجنسية"، مشددا على أن الأمر ليس سهلا. ويعتقد الخبراء الدستوريين أن الجنسية المزدوجة لا تمثل أي حاجز أمام جونسون ليصبح رئيسا للوزراء، لكنه من المرجح أن يواجه تساؤلات حول ولائه. ويعتبر جونسون، الذي يحظى بشعبية طاغية في أوسط أنصار حزب المحافظين، أحد ثلاثة قيادات في الحزب الحاكم مرشحين بقوة لخلافة ديفيد كاميرون على زعامة الحزب في حال فشل كاميرون في الاحتفاظ بمنصبه في داوننج ستريت «رئاسة الوزراء» وتضم قائمة المرشحين بجانب جونسون، كلا من وزير الخزانة جورج أوزبورن، ووزيرة الداخلية تيريزا ماي.