وصف وزير الخارجية سامح شكرى زيارته لإثيوبيا والمفاوضات التي أجراها هناك بأنها كانت مثمرة.. وقال "توصلنا خلالها لتفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وسد النهضة.. ولكن لا تزال هناك امور أخرى ولابد أن نستمر في التواصل حتى نصل إلى حلول توفيقية تكون ملبية لاحتياجات الجانبين". وأكد شكرى، في تصريحات للصحفيين مساء اليوم بمقر الوزارة، أن زيارته لإثيوبيا تأتى كجولة ثانية بعد القمة الأفريقية ولقاء القمة الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا هيلي ماريام ديسالين، "حيث كان هناك توجه وتكليف من الزعيمين بأن تنخرط الأجهزة الفنية على مستوى الفنيين" (في مناقشات). وأضاف شكرى أنه عقدت بالفعل مشاورات متصلة بسد النهضة وبالشواغل المصرية وأيضا في إطار التعاون في مجالات كثيرة متصلة بحوض النيل. وقال سامح شكرى إنه تم تحقيق بعض الإنجاز في هذه الجولة الأولى.. ولكن كان التوجه بأن يتم رفع مستوى المشاورات لتكون على مستوى وزراء الخارجية لإعطائها دفعة وزخما جديدا، ولذلك فقد قمت بزيارة إثيوبيا والتقيت بنظيرى الإثيوبى تواضروس ادهانوم وبالوزير السودانى. ووصف شكرى المفاوضات في إثيوبيا بأنها كانت مثمرة وتوصلنا خلالها لتفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وقضايا سد النهضة، ولكن لا تزال هناك أمور أخرى، ولابد أن نستمر في التواصل حتى نصل إلى حلول توفيقية تكون ملبية لاحتياجات الجانبين.