وصف وزير الخارجية سامح شكري زيارته لإثيوبيا والمفاوضات التي أجراها هناك بأنها كانت مثمرة. وقال سامح شكرى "توصلنا خلالها لتفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وسد النهضة .. ولكن لا تزال هناك امور اخرى ولابد ان نستمر فى التواصل حتى نصل الى حلول توفيقية تكون ملبية لاحتياجات الجانبين". وأكد شكرى فى تصريحات للصحفيين مساء السبت 14 فراير بمقر الوزارة، ان زيارته لاثيوبيا تأتى كجولة ثانية بعد القمة الافريقية ولقاء القمة الذى جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا هيلي ماريام ديسالين، "حيث كان هناك توجه وتكليف من الزعيمين بأن تنخرط الاجهزة الفنية على مستوى الفنيين" ( في مناقشات). وأضاف شكرى انه عقدت بالفعل مشاورات متصلة بسد النهضة وبالشواغل المصرية وايضا فى اطار التعاون فى مجالات كثيرة متصلة بحوض النيل. وقال سامح شكرى انه تم تحقيق بعض الانجاز فى هذه الجولة الاولى .. ولكن كان التوجه بان يتم رفع مستوى المشاورات لتكون على مستوى وزراء الخارجية لاعطائها دفعة وزخما جديدا ولذلك فقد قمت بزيارة اثيوبيا والتقيت بنظيرى الاثيوبى تواضروس ادهانوم وبالوزير السودانى. ووصف شكرى المفاوضات فى اثيوبيا بأنها كانت مثمرة وتوصلنا خلالها لتفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وقضايا سد النهضة .. ولكن لا تزال هناك امور اخرى ولابد ان نستمر فى التواصل حتى نصل الى حلول توفيقية تكون ملبية لاحتياجات الجانبين. وأشار الى ان موضوعا بهذا التعقيد والاهمية للبلدين لابد من تناوله بشكل هادىء ومتزن ويتم من خلال جولات متعددة مؤكدا ان الامر يحتاج لجهد وبناء ثقة. وأوضح شكري ان العلاقة بين البلدين اتخذت منحى مهما بعد لقاء قمة الزعيمين فى مالابو ولكن تاريخ العلاقة يقتضى ان يعمل البلدان على زيادة الثقة والتفاهم بينهما. وأضاف ان هذا كان من أهم الامور فى هذه الجولة حيث طرح كل جانب من الجانبين شواغله واهتماماته بشفافية وهذا دليل على حسن النوايا والثقة ولكن هناك رواسب من الماضى لابد ان نعمل بشكل مشترك لازالتها .. وستكون هناك جولات اضافية سوف تستمر لان هناك اتفاقا على ان ما يربط الشعبان والبلدان شيىء مهم .. وبالتالى سيكون هناك دائما تواصل بين الجانبين حتى نصل لنقطة التفاهم. ووصف شكرى المفاوضات التى اجراها فى اثيوبيا بانها كانت ايجابية .. وقال اننا نحتاج لمواصلة العمل الجاد لان هذه القضايا لها اهميتها وتعقيداتها الفنية واعتباراتها السياسية .. ولابد من التعامل معها بحرص ودقة لارساء قواعد صلبة للعلاقات فى المستقبل . وصف وزير الخارجية سامح شكري زيارته لإثيوبيا والمفاوضات التي أجراها هناك بأنها كانت مثمرة. وقال سامح شكرى "توصلنا خلالها لتفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وسد النهضة .. ولكن لا تزال هناك امور اخرى ولابد ان نستمر فى التواصل حتى نصل الى حلول توفيقية تكون ملبية لاحتياجات الجانبين". وأكد شكرى فى تصريحات للصحفيين مساء السبت 14 فراير بمقر الوزارة، ان زيارته لاثيوبيا تأتى كجولة ثانية بعد القمة الافريقية ولقاء القمة الذى جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا هيلي ماريام ديسالين، "حيث كان هناك توجه وتكليف من الزعيمين بأن تنخرط الاجهزة الفنية على مستوى الفنيين" ( في مناقشات). وأضاف شكرى انه عقدت بالفعل مشاورات متصلة بسد النهضة وبالشواغل المصرية وايضا فى اطار التعاون فى مجالات كثيرة متصلة بحوض النيل. وقال سامح شكرى انه تم تحقيق بعض الانجاز فى هذه الجولة الاولى .. ولكن كان التوجه بان يتم رفع مستوى المشاورات لتكون على مستوى وزراء الخارجية لاعطائها دفعة وزخما جديدا ولذلك فقد قمت بزيارة اثيوبيا والتقيت بنظيرى الاثيوبى تواضروس ادهانوم وبالوزير السودانى. ووصف شكرى المفاوضات فى اثيوبيا بأنها كانت مثمرة وتوصلنا خلالها لتفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وقضايا سد النهضة .. ولكن لا تزال هناك امور اخرى ولابد ان نستمر فى التواصل حتى نصل الى حلول توفيقية تكون ملبية لاحتياجات الجانبين. وأشار الى ان موضوعا بهذا التعقيد والاهمية للبلدين لابد من تناوله بشكل هادىء ومتزن ويتم من خلال جولات متعددة مؤكدا ان الامر يحتاج لجهد وبناء ثقة. وأوضح شكري ان العلاقة بين البلدين اتخذت منحى مهما بعد لقاء قمة الزعيمين فى مالابو ولكن تاريخ العلاقة يقتضى ان يعمل البلدان على زيادة الثقة والتفاهم بينهما. وأضاف ان هذا كان من أهم الامور فى هذه الجولة حيث طرح كل جانب من الجانبين شواغله واهتماماته بشفافية وهذا دليل على حسن النوايا والثقة ولكن هناك رواسب من الماضى لابد ان نعمل بشكل مشترك لازالتها .. وستكون هناك جولات اضافية سوف تستمر لان هناك اتفاقا على ان ما يربط الشعبان والبلدان شيىء مهم .. وبالتالى سيكون هناك دائما تواصل بين الجانبين حتى نصل لنقطة التفاهم. ووصف شكرى المفاوضات التى اجراها فى اثيوبيا بانها كانت ايجابية .. وقال اننا نحتاج لمواصلة العمل الجاد لان هذه القضايا لها اهميتها وتعقيداتها الفنية واعتباراتها السياسية .. ولابد من التعامل معها بحرص ودقة لارساء قواعد صلبة للعلاقات فى المستقبل .