"يأكلهن 7 عجاف" الديوان الأحدث للصحفي والكاتب الشاب هيثم دبور، والذي كان في ضيافة جناح دار «الشروق» بمعرض الكتاب، يوم الثلاثاء، لتوقيع ديوانه الأحدث، بعد أن صدر له عدد من كتب الأدب الساخر، ودواوين العامية وقصص قصيرة. عن "7 عجاف" عن ارتباط عنوان الديوان "يأكلهن 7 عجاف" بمضمون الكتاب الذي تحل قصائده بعدًا سياسيًا، قال هيثم، إن "الديوان صدر في 2013، لرصد الفترة التي تلت الثورة مباشرة، المجلس العسكري، انتخابات الرئاسة وحكم مرسي والتيار الديني، كما أن اختيار عنوان الديوان "يأكلهن 7 عجاف" نابع من أن تلك الفترة التي مرت بها مصر هي أشبه بالسنوات العجاف التي مر بها سيدنا يوسف عليه السلام، والديوان يتكلم عن البقر والحلم، فالبقر كانوا ملهمين جدًا لسيدنا يوسف، أما الحلم فكلنا نتشبث به لنخرج من مساحة الدم والقمع والاشتباك والتخوين والخوف والترقب، أي نعود إلى دولة نحب أن نراها، دولة كانت في خيالنا حين نزلنا في 2011، دولة بدون وصاية دينية ووصاية أبوية". "الشعر" أحب الألقاب كتب هيثم الأدب الساخر والشعر العامية والقصة القصيرة، وعن أحب الأنواع الأدبية إليه، قال إنه "تستهويه الكتابة لأنها متعة شخصية بالنسبة له، إلا أنه يحب أكثر لقب "الشاعر"، "لأنه لقب صعب المنال" وفقًا لتعبير دبور، وبالتالي هو أحب الألقاب إلى قلبه، وأَضاف، إن "حبي للقب الشاعر لا يعني أن القصة والأدب الساخر في مرتبة أقل من الشعر، وإنما هو ارتباط نفسي بهذا النوع من الأدب". كتاب مصور وعن الأعمال التي ستخرج قريبًا، فهيثم يعمل على مشروع لكتاب أدب ساخر مصور، وهنا قال "الكتاب بكامله سيكون مصور، وربما هو شكل أدبي غير مشهور في مصر إلا في تجارب قليلة كان منها كتب لمحيي الدين اللباد، فهو كتاب ساخر في المقام الأول، لكنه مصور بكامله". وأضاف دبور، أنه يعمل منذ أكثر من عامين على رواية، إلا أنها لم تختمر حتى هذه اللحظة، ووفقًا له قال "أنا شغال على مشروع الرواية، لكنها لم تختمر، وأمارس الهدم والبناء فيها، وأعيد الكتابة". كما أن كتاب "مادة 212" تحول لفيديو قصير، وكذلك القصة القصيرة "فردي" من المجموعة القصصية "ضهر الفرس"، وهنا حكي دبور أنه مع تحويل الأعمال الأدبية لسينما لأنها وسيط مختلف، وأنه شغوف ومَعنِى كثير بذلك، وهنا قال "أنا أحب الصورة وبالتالي أحب السينما، والمجموعة القصصية الأخيرة (إشي خيال) تحولت إحدى قصصها لسيناريو طويل". الجدير بالذكر، أن هيثم دبور كتب مجموعة من الأعمال الأدبية منها؛ مجموعتين قصصيتين "ضهر الفرس" و"إشي خيال"، ودواوين شعر عامية "يأكلهن 7 عجاف" و"حالة مصري"، و"أزمة منتصف العمر، "بكرة مش مهم الساعة كام"، وأدب ساخر منه "أول مكرر"، و"مادة 212". وفاز الشاعر هيثم دبور بالجائزة الثانية، عن ديوان "يأكلهن سبع عجاف" في جوائز مسابقة "أحمد فؤاد نجم لشعر العامية". حفل توقيع الكاتب «هيثم دبور » - تصوير: محمود العراقي