تعهد أشتون كارتر، الذي اختاره الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزيرا للدفاع، الأربعاء، بإيجاد حل للتأخيرات في مبيعات الأسلحة الأمريكية للأردن، الذي قال: إنه "يعتزم تكثيف جهوده في الحرب ضد متشددي تنظيم داعش". وأبلغ "كارتر"، لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن من المهم أن يكون بمقدور الأردن الحصول على الأسلحة التي يحتاج إليها، وأنه سيعمل على علاج بواعث القلق التي أثارها العاهل الأردني الملك عبد الله أثناء زيارته للولايات المتحدة. وقال "كارتر"، أمام اللجنة أثناء جلسة خصصت لبحث تعيينه في المنصب، "نحن في حاجة إلى شركاء على الأرض لهزيمة داعش". وقال رئيس اللجنة السناتور، جون مكين، إن بعض أعضاء اللجنة سيبعثون رسالة إلى إدارة أوباما اليوم، تؤكد ضرورة حصول الأردن على الأسلحة التي يحتاجها لقتال متشددي التنظيم. في الوقت نفسه، قال "كارتر"، إن استعادة الأراضي التي استولى عليها التنظيم في العراق أمر له أهمية استراتيجية لكنه أضاف أنه لا يعرف موعد الهجوم القادم أو متى ستكون القوات العراقية مستعدة لذلك.