أعرب آشتون كارتر مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، عن مخاوفه من أنشطة إيران في العراق، والتي يمكن أن تقوض جهود الولاياتالمتحدة هناك ضد تنظيم داعش. ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن كارتر، في أجوبة قدمها إلى لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي قبل جلسة تأكيد تعيينه، قوله "لدي مخاوف من الطبيعة الطائفية لأنشطة إيران في العراق". وأكد أنه يجب على الولاياتالمتحدة أن تستمر في التوضيح للحكومة العراقية أن النهج الإيراني في العراق من شأنه تقويض الدمج السياسي اللازم لجميع الطوائف العراقية، وهو الأمر الضروري لهزيمة تنظيم داعش في النهاية. وتابع كارتر قائلا إن الولاياتالمتحدة لديها الرغبة في أن تكون العراق دولة مستقرة وموحدة وشاملة بدعم من جميع الطوائف العراقية".. مؤكدا أن إدارة أوباما ليس لديها أي تعاون أو استخبارات مشتركة مع إيران في مجال مكافحة داعش. وذكرت صحيفة "ذا هيل" أن بعض المشرعين الأمريكيين علموا أن الميليشيات الشيعية كانت مسؤولة عن العنف ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق، وما زالت خطرة. وقال السناتور الأمريكي جون ماكين إنه علم أثناء زيارته للعراق في ديسمبر الماضي أن "الميليشيات الشيعية تقوم بالكثير من القتال هناك " .. مضيفا "أنهم هم الأشخاص الذين قاتلناهم خلال تصاعد وتيرة الأحداث" مشيرا إلى زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق عام 2007.