براميل النظام السوري توقع عشرات القتلى والجرحى

سلسلة من الغارات الجوية شنها طيران النظام السوري على أنحاء مختلفة من البلاد، وخاصة في محافظة درعا. الغارات أوقعت عشرات القتلى والجرحى. فيما أشار مرصد حقوقي إلى تقدم مقاتلي المعارضة في درعا.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني اليوم الإثنين (2 شباط/ فبراير 2015) إنه قُتل "15 مواطنا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية أربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا". كما أفاد المرصد عن قصف الطيران الحربي مدينة انخل وبلدة سملين، وإلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينة درعا وقرية الدلي في المحافظة نفسها.
وأوضح المرصد أن "مقاتلي المعارضة يتقدمون ببطء لكن بثبات في محافظة درعا، وأصبح الريف الغربي للمحافظة حيث توجد بلدة جاسم، بغالبيته خارج سيطرة القوات الحكومية". وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحصلون على الإمدادات عبر خط مفتوح على الأردن المجاور.
وفي ريف دمشق، قتل ستة أشخاص في غارات من طائرات حربية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ أكثر من سنة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة السورية ومقره بريطانيا، إلى أن عدد القتلى يمكن أن يزداد مع وجود مصابين بجروح خطيرة. كما قتل رجل في قصف للطيران الحربي على بلدة دير العصافير المجاورة لدوما، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني في ريف دمشق والقريبة من الحدود اللبنانية.
أما في محافظة إدلب (شمال غرب)، فقد ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين قرب بلدة كفرسجنة في الريف الجنوبي، وبرميلين آخرين على أطراف مدينة خان شيخون، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم ملازم أول منشق عن قوات النظام، بحسب المرصد. وتعرضت مناطق أخرى عديدة في المحافظة لغارات كثيفة.