وصف موقع والا الإخبارى الإسرائيلى هجمات سيناء، أمس الأول، بأنها أقوى ضربة تلقتها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ ثورة 30 يونيو، وأن الهجوم يدل على أن «العصابات الإرهابية فى المنطقة لاتزال بعيدة عن الاستسلام». ولم يستبعد تقرير للموقع أن يكون الإخوان المسلمون فى محافظة السويس قدموا المساعدة للجماعات المسلحة لتنفيذ العملية الإرهابية فى العريش. وقال التقرير إنه «على الرغم من تنامى قدرات الإرهابيين فى سيناء، فإن مصر ستواصل حربها الشاملة ضد الإسلاميين المتطرفين سواء كانوا من تنظيم داعش أو ينتمون إلى الإخوان المسلمين». ونقل الموقع عن مسئول مصرى كبير، لم يكشف عن هويته، إن «الحرب ضد الإرهاب لن تنتهى خلال أسبوع أو أسبوعين». وأضاف أن «التقديرات فى القاهرة تشير إلى أن العملية العسكرية فى سيناء ستكلل بالنجاح فى النهاية ولكنها ستستمر سنتين وربما أكثر». وأوضح المسؤول المصرى أن «السلطات تدرك أن اسم اللعبة هو الصبر الطويل، وأنها مستعدة للثمن الكبير الذى سيضطر الجيش المصرى لدفعه».