قال اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم، الخبير الاستراتيجي ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقًا، إن الحوادث الإرهابية التي هزت العريش، أمس، تعد استكمال لأعمال العنف التي ارتكبتها العناصر المؤيدة للإخوان في ذكرى الثورة، والتي لم تكن بالقوة التي أرادتها قيادات الجماعة ليتمكنوا من العوة للحكم. وأضاف «عبد الحليم»، في تصريحات ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على «الحياة»، الجمعة، أن العمليات التي تمت بسيناء أمس، «فردية»، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية قاموا بالتنسيق فيما بينهم من أجل تنفيذ تلك العمليات في نفس الوقت للإيحاء بأن هناك هجمة شرسة على الجنود بالعريش. وأكد على أن تلك الأعمال التي نفذها الإرهابيون في العريش، تعد محاولة يائسة منهم بأنهم مازالوا موجودين على الأرض، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تستعد لعمليات ثأر لدماء الشهداء قريبًا. وشهدت مدينة العريش هجمات نفذها مسلحون استهدفت مقر مديرية أمن المحافظة، وموقع كتيبة تابعة للجيش، واستراحة ضباط في حي السلام بمدينة العريش، إضافة إلى نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل 30 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.