قال د.حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس، إن اعتمادات وزارة المالية للمستشفيات الجامعية لا تغطي سوى 60% من احتياجاتها، مضيفا "لولا التبرعات لكانت مستشفيات جامعة عين شمس اغلقت ابوابها 9 اشهر في العام وتوقفت عن توفير الخدمة للمرضى.وتابع خلال المؤتمر الذي نظمته الرابطة العربية لجراحات السمنه وجمعية الجراحات المصرية الحديثة، على مدار يومين، " تدهور مستشفيات وزارة الصحة زاد من العبء الملقى على المستشفيات الجامعية لتقديم الخدمة"، مؤكدا انه تم تشكيل لجنة جديدة لوضع قانون ينظم عمل هذه المستشفيات، بعد اعتراض اساتذة كلية الطب في قصر العيني وعين شمس على مشروع القانون المقترح. واستطرد "القانون الجديد سيتم الانتهاء من المسودة النهائية له خلال شهر ونصف، وسيتلافى كافة الاعتراضات السابقة"، مشددا على ضرورة وضع منظومة طبية متكاملة لكل المؤسسات العلاجية في مصر بما يضمن تقديم الخدمة المناسبة للمريض". واشار الى ان نقص التمريض احد المشكلات التي تواجه مستشفيات جامعة عين شمس، وان الجامعة قامت بتدريب 200 من الحاصلين على المؤهلات المتوسطة للعمل كمساعدي تمريض، لافتا الى ان العجز العام في مستشفيات الحكومية يقدر بنحو 40 الف ممرض. من جانبه، قال د. عبد الوهاب عزت نائب رئيس جامعة عين شمس ، إن المستشفيات الجامعية تقدم 33% من الخدمة الطبية في مصر، كما تجري اكثر من 70% من الجراحات الدقيقة، بسبب ثقة المريض في هذه المستشفيات. كما اعلن د. أحمد السبكي أستاذ الجراحة العامة وجرحات السمنة ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة، اطلاق شباب جامعة عين شمس لحملة "كارت احمر لمرض السكر" والتي ستبدأ في القاهرة الكبرى، على ان يتم تعميمها على مستوى جامعات مصر. واوضح " تعمل الحملة على عدة محاور ، منها الوقاية من أمراض السمنة المفرضة والسكر من خلال القيام حملة ميدانية للوقاية من المرض تجوب القاهرة ومنها الى باقى المحافظات، وتوعية المواطنين بالغذاء الصحى السليم والابتعاد عن كل الاسباب المؤدية لمرض السكر او السمنة المفرطة، مع تنظيم ورشة عمل طبية وندوات ولقاءات حول اخر ما توصل إلية العلم فى جراحات السمنة والسكر".