قتل مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية 15 على الأقل من حرس الحدود العراقيين بالقرب من الحدود مع سوريا. وقال مسؤول عراقي رفيع رفض الكشف عن هويته إن المسلحين استهدفوا مركزا حدوديا في بلدة الوليد بمحافظة الأنبار. ونقطة العبور في بلدة الوليد هي أبعد نقطة عبور بين العراقوسوريا ويسيطر على أجزاء كبيرة منها تنظيم الدولة الإسلامية. وأصيب خمسة آخرون ونقلوا إلى سوريا لتلقي العلاج. وقال زعيم عشائري في بلدة الرطبة على بعد 80 ميلا جنوب شرقي الوليد ان المقاتلين استولوا على أسلحة وعربات ونقلوها الى الرطبة، مضيفا إنهم أخذوا يطلقون النار في الهواء احتفالا. ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظم المعابر الحدودية بين العراقوسوريا منذ استيلائه على مناطق واسعة في شمالي وغربي العراق في شهر يونيو/حزيران الماضي. ومن جهة أخرى، قتل 8 أشخاص على الأقل في بلدة بلد شمالي بغداد التي تقطنها أغلبية شيعية إثر سقوط مجموعة من قذائف الهاون على منازل سكنية وسوق شعبي. وقالت مصادر أمنية إن امرأة وطفلا من بين القتلى في حين أصيب 20 شخصا على الأقل بجراح. وتتواصل المعارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق مختلفة من العراق. ويأتي هجوم الاثنين في الوقت الذي قال مسؤول في بعثة الأممالمتحدة لدى العراق إن 1232 عراقيا قتلوا وجرح 2434 آخرون في أعمال عنف وهجمات إرهابية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأضاف المسؤول الأممي أن من بين القتلى 296 على الأقل من قوات الأمن العراقية والكردية وعناصر الميليشيات التي تقاتل إلى جانبهما. وأظهرت هذه الأرقام التي أصدرتها بعثة الأممالمتحدة في العراق أن هناك انخفاضا قليلا عن أعداد القتلى الذين سقطوا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أي 1273 على الأقل. وأوضحت بعثة الأممالمتحدة لدى العراق أن 402 شخصا قتلوا في نوفمبر بمحافظة الأنبار، وقد قتل معظمهم في مدينة الرمادي، عاصمة المحافظة حيث تخوض القوات العراقية مدعومة بميليشيات شعبية (وتسمى بالحشد الشعبي) معارك مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقتل في محافظة بغداد خلال شهر نوفمبر 332 شخصا على الأقل.