اتهم الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الإعلام السعودي بشكل مباشر بالتسبب في استقالة ناصر الجوهر من تدريب المنتخب السعودي نظرا للضغط الكبير الذي مورس عليه بعد كل نتيجة غير مرضية ، بحسب تعبيره. وجاء كلام الأمير نواف في حديث لبرنامج "صدى الملاعب" على قناة "إم.بي. سي." السعودية ، حيث أكد أن التسرع في النقد وقسوته كانا من أسباب استقالة الجوهر. وأكد الأمير نواف مرة جديدة أن الجوهر هو الذي استقال من منصبه ، قائلا : "جاء ناصر الجوهر إلى مكتب الأمير سلطان (بن فهد) من دون موعد ، وأصر على استقالته لإحساسه بأن الوقت حان للتغيير ، وبأنه من الأفضل للمنتخب أن يتم دعمه بوجوه جديدة". وردا على سؤال عن المسئولية التي يتحملها الاتحاد السعودي في الخسارات التي يتعرض لها المنتخب أكد نواف "أن كل من يعمل في الاتحاد حتى ولو كان موظفا بسيطا يتحمل كامل المسئولية ، وهم لا يتهربون منها ، ولكنهم يعملون وقد يصيبون وقد يخطئون". وأشار أيضا إلى أمور لم يتحدث عنها أحد - بحسب تعبيره – مثل تأخير وصول المنتخب لكوريا الشمالية بسبب أعذار غريبة من الجهة الناقلة ، والبرد الشديد ، إضافة إلى الأرضية الصناعية التي أقيمت عليها المباراة ، وغياب مالك معاذ لوفاة شقيقه وسعد الحارثي للإصابة ونايف هزازي وخالد عزيز للإيقاف ، مشيرا إلى أن ياسر القحطاني لم يلعب بكامل مستواه لأنه عائد من الأصابة. وكشف الأمير نواف أن اسم المدرب الجديد سيتم إعلانه خلال يومين ، مشيرا إلى أن الاتحاد السعودي يبحث في مسألة التعاقد مع مدرب للمدى الطويل وليس لإكمال التصفيات ، مشيرا إلى أن البرازيلي لويس فيليبي سكولاري مدرب تشيلسي السابق والبرتغالي جوزيه بيسيرو هما من الأسماء التي يتم تداولها على مائدة البحث حاليا.