«6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» تنفيان التواصل مع «دعم الشرعية» لتشكيل كيان معارض

- الحركتان: أهداف التحالف تختلف عن الحراك الثوري
نفت حركتا شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، إجراء أي تواصل مع ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الذى تقوده جماعة الإخوان، أو مع الأحزاب المنشقة عنه، وتحديدًا الوسط والوطن السلفى، وذلك بعد أن أعلن التحالف عن مشاورات لتفعيل التعاون مع الكيانات المعارضة.
وقال عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل خالد المصري، «لم يحدث أى تواصل بيننا ولا توجد نية أو اتجاه لذلك فى الفترة الحالية».
وأضاف المصرى ل«الشروق»، «قد تكون هناك نقاط تماس بيننا وبينهم، لكن تحالف دعم الشرعية له أهداف مختلفة تمامًا عن أهداف الحراك الثورى الحالى».
وتابع: «تحالف دعم الشرعية يطالب بعودة الرئيس المعزول مرسى، لكننا نطالب بالعودة لأهداف ثورة يناير، بعدما تم الجور عليها فى السنة والأشهر الماضية»، مضيفًا «بصرف النظر عن الانتماءات الحزبية والسياسية فإن أى مقتنع بأهداف الثورة ويحاول العودة لها، يعمل من دون تنسيق أو ترتيب مع أحد».
وأكد المصري أن حركة شباب 6 أبريل مستمرة فى تصعيدها ضد قانون التظاهر، مشيرًا إلى انضمام 40 من أعضاء الحركة إلى حملة الإضراب عن الطعام، لافتًا إلى أن العدد سيزداد بشكل تدريجى.
وعن نفى المتحدث باسم مجلس الوزارء وجود نية لتعديل القانون، قال: «قانون التظاهر صدر لتقنين وضع المعتقلين، ويتم استخدام الحبس الاحتياطى بشكل عقابى للبعض».
وبالمثل، نفى عضو المكتب السياسى لحركة الاشتراكيين الثوريين هشام فؤاد، التواصل مع أى من أحزاب «تحالف دعم الشرعية»، وقال: «أى تنسيق يتم فى العلن، لأنه يُترجم فى فاعليات على الأرض، وهو ما لم يحدث».
وتابع «إلى الآن لا نرى أى حاجة أو متغيرات تدفعنا للتفكير فى التنسيق مع التحالف فى الوقت الحالى»، لكنه أضاف «الله أعلم بالمستقبل»، وزاد «نعمل بشكل أساسى فى إطار جبهة طريق الثورة».
كان تحالف دعم الشرعية أكد فى بيان أصدره مؤخرًا، أنه بدأ فى الفترة الأخيرة مشاورات لهيكلة جديدة، و«تفعيل التعاون مع الكيانات الرافضة للنظام فى إطار تحقيق الاصطفاف الشعبى لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير».