برأت مديرية الصحة بالغربية، جامعة طنطا، مما أثير بوسائل الإعلام حول المريض المجهول الذي وجد ملقى في الزبالة أمام مستشفى المنشاوي العام بطنطا. وأكد الدكتور أيمن السعيد، عميد كلية الطب ومدير عام المستشفيات الجامعية، أن مستشفيات الجامعية ليست طرفًا؛ حيث إنه يوم الثلاثاء الذي قيل إن المريض نقل من مستشفى الجامعة كان محجوزًا بالفعل داخل مستشفى المنشاوي. وأضاف أنه "ورد إلينا تقرير مرسل من وكيل وزارة الصحة بالغربية في 15/9/2014م وموقع من الدكتور محمد شرشر، وكيل الوزارة بالغربية، موضحًا فيه أن المريض المذكور دخل بسيارة إسعاف إلى مستشفى المنشاوي العام في يوم الأحد الموافق 7/9/2014م حيث تم عمل الإسعافات الأولية، والأشعة والتحاليل له وتحضيره للعمليات نتيجة إصابته بجرح تهتكي بأصابع القدم اليمنى الأربعة وبعد إبلاغ الشرطة بأنه مجهول حيث تبين من الفحص أنه يعاني من مرض عقلي جاء في التقرير قيام المريض في اليوم التالي الاثنين الموافق 8 سبتمبر الجاري بالاعتداء علي الممرضة وفر هاربًا خارج المستشفى وتم عمل محضر للشرطة بذلك. وذكر التقرير أن المريض وجد نائمًا في اليوم التالي في مكان لم يتم ملاحظته وبمجرد معرفة مكانه تم إدخاله مرة أخرى إلى المستشفى بتذكرة جديدة وعرض على قسم النفسية والعصبية وتم عمل تقرير طبي آخر بذلك بعد تهذيب جرحه وعمل جميع الإسعافات الأولية له وإعطائه العلاج والمحاليل اللازمة، وفي اليوم التالي حضر إلى المستشفي أقارب المريض بعد التعرف عليه من وسائل الإعلام وأفادوا بأنه يدعى عماد محمد أحمد شمس الدين ويعاني من مرض عقلي وكان محجوزًا بمستشفى المعمورة للصحة النفسية والعصبية وخرج دون علمهم... فقامت المستشفى بتسليمه إلى ذويه عن طريق نقطة شرطة المستشفى لاستكمال علاجه وإيداعه بمستشفى المعمورة.