قال عصام الأمير إن وزارة الإعلام ألغيت فقط فى التشكيل الوزارى الأخير ولكنها ما زالت قائمة حتى يتم تشكيل المجلس الوطنى للإعلام. واضاف خلال لقائه مع برنامج «نادى العاصمة» بالقناة الفضائية المصرية: «لى الشرف أن اكون على قمة الجهاز الإعلامى المصرى، وأملك كل صلاحيات الوزير، والأصل فى مبنى ماسبيرو هو اتحاد الإذاعة والتليفزيون. واوضح رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون أن التركيز الآن ينصب على إعادة إعلام ماسبيرو للمكانة اللائقة به، خاصة بعد الهزة التى أصابت المبنى بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا انه لولا قوة المبنى لما استطلع الصمود أمام الهجمات التى تعرض لها. وأشار إلى أنه قنوات التليفزيون كانت فى العام الماضى خارج المنافسة فى نتائج نسب المشاهدة، ولكن منذ يناير استطاعت القناة الأولى أن تدخل ضمن القنوات الأولى فى قائمة القنوات الأكثر مشاهدة، مشيرا إلى تقارير مفوضية الاتحاد الأوروبى والمركز القومى لحقوق الانسان، والتى اشادت بالأداء المهنى للتليفزيون فى الفترة الأخيرة. وعن الاعلانات قال الامير: «نسعى الآن إلى استعادة حقنا الطبيعى فى الاعلانات وبالفعل استطعنا استعادة بعض منها من خلال الإذاعة مثلا، إن مواردنا قليلة بالنسبة لمؤسسة ضخمة وعلينا أن نحسن استغلال هذه الموارد وتطويرها». وأضاف: «التليفزيون كان قبل عام 2010 يحصل على أكثر من ثلث كعكة الإعلانات، ولكن تضاءلت هذه النسبة بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وأصبح هناك احتكار لسوق الإعلانات من جانب القنوات الخاصة، لكننا سنواجه هذا الاحتكار بأفكار جديدة ومتطورة وأتمنى أن يصبح التنافس فى مجال الإعلانات مغلف بالاحترام المتبادل». وتحدث رئس الاتحاد عن استقلال المبنى ماديا بعد إلغاء وزارة الإعلام قائلا: «خلال عام سنتمكن من تحقيق الاستقلال المادى، وذلك عبر عودة الاعلانات، وتأجير الترددات الإذاعية وليس بيعها، وزيادة الضريبة التى يدفعها المواطنون على فاتورة الكهرباء من 2 مليم إلى قرش صاغ، وهى زيادة بسيطة لكنها ستصنع فرق، وستعد دعما من المواطنين لتليفزيون بلدهم، وعندما نحقق ذلك سنصبح قادرين على دفع أجور العاملين المتغيرة، ولن نطلب من الدولة سوى المرتبات والحوافز الاساسية فقط». وأكد أن الدولة ترغب بجدية فى تحقيق الاستقلال لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولدى القائمين على الدولة الثقة فى احترام العاملين بالمبنى للحرية وصياغتها. ونفى الأمير ما تردد عن تخفيض عدد العاملين بالمبنى وتخفيض أجورهم بعد إلغاء وزارة الإعلام، وقال إن ما يثار من إشاعات هو نتيجة قلق العاملين وهذا حقهم أن يتساءلوا ليطمئنوا على مستقبلهم. وأضاف أن العاملين فى ماسبيرو ثروته حقيقية، ولا يمكن الاستغناء عنهم وأن الأعداد الكبيرة التى يتحدث البعض عنها وينتقدها، تعد الذخيرة التى تستفيد منها القنوات الخاصة، وطالب العاملين بان يتحدوا لمواجهة أى كيان خارجى، كما طالبهم بضرورة الثقة المتبادلة بين قيادات المبنى والعاملين. وفى حديثه عن