سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عصام الأمير لبرنامج نادى العاصمة: وزارة الإعلام مازالت قائمة حتى تشكيل المجلس الأعلى للإعلام. العاملون فى ماسبيرو هم ثروته الحقيقية ولن يتم الاستغناء عنهم...درية شرف الدين بذلت مجهود رائع تستحق عليه كل التحية والتقدير.
القيادة السياسية الجديدة لديها ذكاء لفهم الأمور فى وضعها الحقيقى. العام القادم سنحقق الاستقلال المادى لماسبيرو. سندافع عن حقوق التليفزيون المصرى الإعلانية بكل قوة.
صرح عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام أن التليفزيون المصرى ساهم بشكل كبير فى الفترة الاخيرة فى إشاعة جو من الفرحة والتفاؤل بين الشعب المصرى من خلال تغطية الأحداث الهامة كالانتخابات الرئاسية وحفل تنصيب الرئيس الجديد بمهنية وحرفية عالية، جاء ذلك فى حوار أذيع أمس ببرنامج " نادى العاصمة " على شاشة الفضائية المصرية . وأكد رئيس الاتحاد أنه لو التزم الشعب المصرى بمطالب الرئيس الجديد وبدأ العمل فى السابعة صباحاً وتكون فترة العمل 8 ساعات على الأقل ستكون له فرصة ذهبية ليصبح مثل شعوب العالم المتقدمة. وأوضح الأمير أنه بعد التشكيل الوزارى الأخير أصبح قائم بأعمال وزير الإعلام وأن وزارة الإعلام ألغيت فقط فى التشكيل ولكنها ما زالت قائمة حتى يتم تشكيل المجلس الوطنى للإعلام وقال:" لى الشرف أن اكون على قمة الجهاز الإعلامى المصرى ، وأملك كافة صلاحيات الوزير، الأصل فى مبنى ماسبيرو هو اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام كانت إضافة للمبنى ، بعض الوزراء أضافوا للاتحاد والبعض الآخر لم نشعر بوجودهم، الآن الأمور عادت لطبيعتها، العبء الأكبر هو عبء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عبء الوزارة لا يتعدى ال 5% ". وأكد الأمير أن وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين بذلت مجهود رائع تستحق عليه كل التحية والتقدير فقد كان فضل كبير فى النجاحات الأخير التى حققها التليفزيون المصرى رغم انه لم يكن مطلوب منها كل ذلك. وأشار الأمير إلى أن مصر لن تتقدم إلا بالتخلص من البيروقراطية والروتين الذى يساعد الكسول والمتهربين من العمل والفاسدين، لكن الاهتمام بالعمل يجعل كل الأمور واضحة ، فلابد أن يكون العمل أولاً ثم يأتى الحديث فى الأمور الإدارية. وتحدث الأمير عن تصريحه بعد لقاء المشير السيسى بالإعلاميين قائلاً: " انا أفعل ما يمليه على ضميرى وعقلى وليحدث ما يحدث بعد ذلك مع الأخذ فى الاعتبار أن يكون الرأى موضوعى ومحترم .. ومن يأخذ موقف من الرأى المحترم فليحدث ما يحدث ، وفى هذا الموقف كنت أتحدث باسم العاملين بالمبنى وجاءتنى ردود فعل من العاملين موافقة على وجهة نظرى، واعتقد أن الروح الجديد فى القيادة السياسية لديها اتساع صدر وسعة فهم وذكاء لفهم الأمور فى نصابها الصحيح". وأكد الأمير أنه يعمل فى المبنى بمبدأ الشفافية وأنه لا صحة لما يقال عن تخفيض عدد العاملين بالمبنى أو تخفيض أجورهم بعد إلغاء وزارة الإعلام وأن ما يثار من إشاعات هو نتيجة قلق العاملين وهذا حقهم أن يتسائلوا ليطمأنوا على مستقبلهم، وأضاف أن العاملين بالمبنى هم ثروته الحقيقية ولا يمكن الاستغناء عنهم وأن الأعداد الكبيرة التى يتحدث عنها وينتقدها الجميع تعد فى مصلحة الإعلام المصرى، وأن العاملين بمبنى الاتحاد الإذاعة والتليفزيون هم الذخيرة التى يستفيد منها القنوات الخاصة ، وطالب العاملين ان يتحدوا فمصدر قوة المبنى فى اتحاد العاملين جميعاً لمواجهة أى كيان خارجى، كما طالبهم بضرورة الثقة المتبادلة بين قيادات المبنى والعاملين. وصرح الأمير أن الاهتمام والتركيز فى الوقت الحالى على إعادة اتحاد الإذاعة والتليفزيون للوضع اللائق به خاصة بعد الهزة التى أصابت المبنى بعد ثورة 25 يناير ولولا قوة المبنى لما استطلع الصمود أمام الهجمات التى تعرض لها، وأشار رئيس الاتحاد إلى أنه فى العام الماضى كانت قنوات التليفزيون خارج المنافسة فى نتائج نسب المشاهدة ولكن منذ يناير استطاعت القناة الأولى أن تدخل ضمن القنوات الأولى فى قائمة القنوات الأكثر مشاهدة، وتطرق الحديث إلى إشادة مفوضية الاتحاد الأوروبى والمركز القومى لحقوق الانسان بأداء التليفزيون المصرى المهنى الراقى فى الفترة الأخيرة وما شهدته من أحداث هامة. وتحدث الأمير عن الاعلانات فى التليفزيون المصرى وقال:" كان التليفزيون المصرى قبل عام 2010 يحصل على أكثر من ثلث كعكة الإعلانات ولكن تضاءلت هذه النسبة بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وأصبح هناك احتكار لسوق الإعلانات من جانب القنوات الخاصة لكننا سنواجه هذا الاحتكار بأفكار جديدة ومتطورة وأتمنى أن يصبح التنافس فى مجال الإعلانات مغلف بالاحترام المتبادل"، وأضاف: " نسعى الآن إلى استعادة حقنا الطبيعى فى الاعلانات وبالفعل استطعنا استعادة بعض منها من خلال الإذاعة مثلاً، إن مواردنا قليلة بالنسبة لمؤسسة ضخمة وعلينا أن نحسن استغلال هذه الموارد وتطويرها" وأكد الأمير أنه ليس هناك ما يمنع من التعاون بين القطاعات داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، ووضح التناغم بين القطاعات فى الفترة الأخيرة. وتحدث الأمير عن استقلال المبنى مادياً بعد إلغاء وزارة الإعلام قائلاً: " فى خلال عام سنتمكن من تحقيق الاستقلال المادى من خلال عودة الاعلانات وتأجير الترددات الإذاعية وليس بيعها، وزيادة الضريبة التى يدفعها المواطنون على فاتورة الكهرباء من 2 مليم إلى قرش صاغ مثلاً هى زيادة بسيطة لكنها ستصنع فرق وستعد دعماً من المواطنين لتليفزيون بلدهم، وعندما نحقق ذلك سنصبح قادرين على دفع أجور العاملين المتغيرة ولن نطلب من الدولة سوى المرتبات والحوافز فقط ". وأكد أن الدولة ترغب بجدية فى استقلال اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولدى القائمين على الدولة الثقة فى احترام العاملين بالمبنى للحرية وصياغتها. وأوضح عصام الأمير أن ديون اتحاد الإذاعة والتليفزيون للدولة استخدمت لبناء ثروة قومية للبلد مثل مدينة الانتاج الإعلامة وشركة النايل سات وما بنى لمصر لابد أن تتحمله مصر وسنجد حلول لهذه القضية قريباً. وأكد الأمير أنه لن يتم التمديد لأى قيادة بعد بلوغ سن المعاش إلا الكفاءات النادرة التى لن يستطيع المبنى الاستغناء عنها ، فيما عدا ذلك ستكون الأولوية للكفاءات الشابة . وأضاف الأمير أن هناك قضايا استمرت فترات طويلة معلقة ولا يتم حلها لكن فى العام الماضى استطعنا حل معظم تلك القضايا. وأوضح أنه من حق أى موظف فى المبنى المشاركة فى الشأن العام له ولكن بشرط أن يؤدى عمله جيداً أولاً حتى لا يصبح الجميع مجرد متحدثين ونضيع وقت طويل فى الحديث والجدل . وعن تأسيس المجلس الوطنى للإعلام قال عصام الأمير: " المجلس سيتم تأسيسه وفقا للقانون وهو ما سيحدد اختصاصات المجلس وكيفية تشكيل أعضاءه. وعن العلاقة بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون القنوات الخاصة قال الأمير: " لابد أن تكون العلاقة بيننا قوية وقائمة على الاحترام وان نصبح جناحان قويان للإعلام المصرى ، فنحن استفدنا من القنوات الخاصة كما استفادت هى من التليفزيون المصرى، ولابد ان نتعاون سويا من أجل توسعة سوق الاعلانات بدلاً من التنافس والصراع على سوق صغيرة، وأكد أنه فى هذا الصراع سيدافع عن حقوق اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكل قوة. وأكد الأمير أنه يتمنى من الشعب المصرى أن يتذكر للتليفزيون المصرى ما قام به من تشكيل وجدان ووعى المواطنين منذ الصغر ببرامج للأطفال وخلال مرحلة الشباب ببرامج ودراما متميزة محفورة فى ذاكرة المواطنين حتى الآن ولا يتذكر فقط السقطات التى وقع فيها التليفزيون المصرى خاصة بعد ثورة 25 يناير. وفى نهاية حديثه أكد الأمير أن الإعلام قام بدور هام فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيه ولابد أن يفتخر جميع الإعلاميين بذلك.