تواصل وزارة الخارجية وسفارات مصر، في دول الاتحاد الأفريقي، اتصالاتها المكثفة عشية اجتماع مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ،الذي سيتناول التقرير الذي أعدته اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري حول نتائج الزيارات الثلاث التي قامت بها اللجنة إلى مصر منذ قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتجميد مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي في يوليو الماضي. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، أن الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الجهاز الدبلوماسي المصري تشمل جميع الدول الأفريقية الخمس عشرة عضوًا في مجلس السلم والأمن الإفريقي، في دورته الحالية، فضلاً عن باقي الدول الأفريقية الشقيقة والمؤثرة، وكبار المسؤولين في مؤسسات الاتحاد الأفريقي. وأضاف أن هدف هذه الاتصالات، هو التأكد من أن يأتي قرار المجلس متسقًا مع توصيات اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة كوناري، بشأن سرعة استئناف مصر مشاركتها في أنشطة الاتحاد الأفريقي، وبما يعكس احترامًا لإرادة الشعب المصري. كما تجسدت في الثلاثين من يونيو وفي تنفيذ الاستحقاقين الأولين من استحقاقات خريطة الطريق بالاستفتاء على الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية التي تمت في مناخ من الشفافية والنزاهة، وفقًا لتقارير المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، التي شاركت في متابعتها، ومن بينها الاتحاد الأفريقي والكوميسا وتجمع الساحل والصحراء، وبما يمكن مصر من مواصلة أداء دورها التاريخي في دعم قضايا القارة، وتحقيق الرفاهية والتقدم والازدهار للشعوب الأفريقية الشقيقة.