قال نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن: إن القيادات السياسية التي تم «توقيفها» والقبض عليها في الفترة الأخيرة كانت لدواعٍ أمنية وليست سياسية، مشيرًا إلى أن الأمر الآن منظور أمام القضاء السوداني. وأضاف نائب البشير، خلال لقاءات جماهيرية بجنوب كردفان اليوم، «أن رئاسة الجمهورية أولت الحوار الوطني الذي انطلق منذ أواخر يناير الماضي اهتمامًا متعاظمًا حتى يحقق مقاصده»، موضحًا أن الانتخابات قامت بقانون سيحدد موعد قيامها، مؤكدًا استعداد حكومة الخرطوم للتفاوض والجلوس مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بشأن المنطقتين «جنوب كردفان والنيل الأزرق». كما تعهد نائب الرئيس السوداني، بالقضاء نهائيًّا على الحركات المتمردة بالبلاد خلال هذا الصيف، وقال: «إن عمليات الصيف الحاسم ستضمن استقرار جميع مناطق جنوب كردفان». وأكد استعداد الحكومة السودانية للتفاوض والحوار مع كل الحركات والأفراد والجماعات المتمردة سواء كان هذا التفاوض في «أديس أبابا أو الخرطوم أو الدوحة» في سبيل حل القضايا السودانية.