قال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وأحد المتهمين قضية "أحداث الاستقامة" بالإضافة إلى 13 قيادياً آخرين بالجماعة، إن ما يحدث في مصر الآن هو مهزلة لم يحدث لها مثيل "على حد قوله". وتابع بديع بداخل قفص محاكمته بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قائلاً الانقلاب "سبة" في وجه مصر، وسوف يزول قريباً هو وكل من قام عليه ودعموه، مضيفا الانقلاب فشل في إدارة شؤون البلاد. واستطرد المرشد العام للجماعة بقوله: السلطات الانقلابية حولت المجني عليهم إلى جناة، بينما يتركون السفاحين والجناة أحرارًا طلقاء في الوقت الذي يتواجد فيه القادة والوزراء والثوار الشرفاء داخل سجون الانقلاب "على حد تعبيره". ويحاكم في هذه القضية كل من محمد بديع، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس تنظيم الجماعة الإسلامية "هارب"، وصفوت حجازي، وعزت جودة، وعمر شلتوت، والحسيني عنتر، وعصام رشوان، ومحمد جمعة، وعبد الرازق محمود، وعزب مصطفى، وباسم عودة وزير التموين الأسبق، ومحمد علي طلحة. وكان المستشار ياسر التلاوي المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة قد أحال المتهمين ال14 للمحاكمة، وقالت التحقيقات إن المتهمين تسببوا في مقتل 10 أشخاص، وإصابة 20 آخرين، كما أنهم دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب، والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال الشرطة العامة أثناء تأدية عملهم.