رحب آلاف العمال فى مختلف القطاعات الإنتاجية، بمبادرات الاتحادات العمالية، ل«وقف الإضرابات لمساعدة الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، وتمكين الحكومة الجديدة من ممارسة أعمالها والمضى قدما بركب مصر». وأعلن عمال قطاع الغزل والنسيج أحد القطاعات الإنتاجية الأكبر فى مصر ، على لسان ياسر سلامة، القيادى العمالى بالشركة، استعدادهم لوقف الإضرابات والمطالبات بإقرار الحد الأدنى للأجور، كما أعلنوا استعدادهم لمضاعفة الإنتاج ومنح ساعة إضافية من العمل، استجابة لما دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أحد خطاباته. وقال سلامة ل«الشروق» إن العمال يطالبون بضخ استثمارات جديدة بالشركة، وتوفير المادة الخام (القطن)، لزيادة الإنتاج ومن ثم تحقيق الشركة لأرباح لسداد مديونيتها التى تسبب فيها رئيس مجلس إدارة الشركة السابق، مضيفا «مصنع غزل المحلة قادر على مضاعفة الإنتاج وتحقيق أرباح بعد سداد مديونيته خلال سنة واحدة إذا ما توافرت الإرادة السياسية». وطالب القيادى العمالى بالشركة، كمال الفيومى بضرورة وقف «مافيا التهريب»، التى تهرب منتجات صينية وأجنبية بدون جمارك، وبيعها بسعر بخس يضر الصناعة المحلية، مشددا على ضرورة تحديث الماكينات وتحديث سياسات البيع والتوزيع لإعادة الاقتصاد المصرى لمكانته، والخروج بسفينة مصر إلى بر الأمان. من جهته قال القيادى العمالى بشركة طنطا للكتان، هشام أبو زيد، إنهم يناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتشغيل الشركة التى حصلت على حكم قضائى نهائى بالعودة لملكية الدولة والتشغيل. وأضاف أبوزيد أنهم ينتظرون ما ستسفر عنه اختيارات الحكومة الجديدة للوزراء والقرارات التى ستتخذها، وسيمنحونها الفرصة لاتخاذ قرار بشأن شركات قطاع الأعمال العام، مؤكدا «مطالبنا تشغيل الشركة للعمل والإنتاج وليست مطالب فئوية، ولدينا أمل كبير فى تشغيل الشركة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي». وأكد عمال الحديد والصلب بحلوان ضرورة تنفيذ وعد المهندس إبراهيم محلب لهم، قبل شهور بضخ استثمارات جديدة بالشركة تقدر ب50 مليون جنيه، لتوفير فحم الكوك لرفع كفاءة المصنع وقدرته الإنتاجية، بالإضافة لتسويق منتجاتهم فى السوق وسط الشركات المختلفة لشرائها، بحسب مصطفى نايض أحد عمال الشركة.