ضاعفت قوات الامن من إجراءاتها المشددة، لتأمين عملية اداء الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، لليمين الدستورية غدا الأحد، وأعلنت وزارة الداخلية ان لحظة حلف اليمين وما بعدها هى «عملية تأمين دولة ورئيس منتخب»، ولن تسمح لأحد أيا كان، بتعطيل هذه اللحظات الفارقة فى تاريخ الوطن والشعب المصرى. وقال مدير إدارة العمليات الخاصة فى وزارة الداخلية، اللواء مدحت المنشاوى، فى تصريحات ل«الشروق»، إن «أجهزة الأمن ستضع جميع مناطق الجمهورية تحت نظرها، بالتزامن مع تواجد السيسى داخل مقر المحكمة الدستورية العليا، لأداء اليمين الدستورية، غدا الأحد». وأكد أن «أجهزة الأمن ستنتشر فى محيط المحكمة، والشوارع الجانبية، كما ستمشط المنطقة، وتعمل على رفع الكفاءة الأمنية بها، والبحث عن المسجلين خطر، أو أى عناصر من شأنها إثارة الفوضى، وستكون مصر كلها تحت الميكروسكوب أثناء حلف اليمين». وأضاف أن «القوات ستنتشر فى محيط المحكمة الدستورية، وأعلى أسطح المبانى المجاورة لها، لزيادة فاعلية عملية التأمين، ولن تسمح لأحد أيا كان، أن يعكر صفو المصريين، أو أن تسول له نفسه تعطيل هذه اللحظات الفارقة فى تاريخ الوطن والشعب المصرى، فلحظة حلف اليمين الدستورية وما بعدها، هى عملية تأمين لدولة ورئيس منتخب، أى أن الوضع مختلف عما سبق، حيث ستكون درجة اليقظة أعلى». من جهة اخرى، شددت أجهزة الأمن بالمحافظات من الاجراءات الاحترازية استعدادا لأداء السيسى اليمين الدستورية. ورفعت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية درجة الاستعداد القصوى لتأمين منافذ المحافظة، ومنع عمليات تسلل الارهابيين من سيناء. وكثفت القوات المسلحة من إجراءات التأمين على المجرى الملاحى لقناة السويس وحلقت مروحيات الجيش بكثافة فى سماء المحافظة لرصد الحالة الأمنية ومنع العمليات الإرهابية ومحاولات التسلل. وفى مطروح، قال اللواء عنانى حسن حمودة، مدير الأمن إنه تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية المشددة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين احتفالات التنصيب. وأكد أن استمرار حالة الاستنفار الأمنى والطوارئ التى بدأت الشهر الماضى، لمنع تسلل أى عناصر عبر الحدود.