قال عضو تكتل التغيير والإصلاح، النائب سيمون أبي رميا، إن "«كيري» تمنى أن تكون لقاءاته في مقر الحكومة، إلا أن وزير الخارجية اللبناني، رفض خرق الأصول البروتوكولية في العلاقة بين دولتين سياديتين". وأضاف «أبي رميا»، وهو قيادي بتيار العماد ميشال عون الذي ينتمي إليه باسيل أيضا- إنه "لا يوجد شيء خارق للطبيعة، تم الحديث عنه، أو تم التوافق عليه خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري إلى لبنان". وأوضح عضو تكتل التغيير والاصلاح، أنه "في ما يخص الموضوع الرئاسي، لا نريد أن نؤمن النصاب لانتخاب رئيس لا يمثل على الصعيد المسيحي، والترشيح الدائم لرئيس حزب القوات، سمير جعجع، وتبنيه من قبل فريق 14 اذار، يعرقل انتخاب رئيس للجمهورية، والتموضع «الجنبلاطي» يمنع وصول رئيس الذي تم التوافق عليه في بكركي، ومن هنا كان انفتاح العماد ميشال عون، على تيار المستقبل، للوصول إلى تفاهم حول رئيس الجمهورية، وكسر الاصطفافان القائمة في لبنان".