أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام عن أمله فى أن تنجح جلسة مجلس النواب اللبنانى اليوم فى اختيار رئيس جديد للبلاد. واعتبر سلام فى تصريحات صحفية أمس انه ليس هناك ما يمنع من الاتفاق على اسم الرئيس اذا وجدت النية والارادة لدى القوى السياسية مثلما حدث عندما تم الاتفاق على تشكيل الحكومة. وأشار إلى أن الوضع الحالى أشبه بما كان عليه الوضع عام 1970 عندما انتخب الرئيس سليمان فرنجية بفارق صوت واحد، مرجحا ان ينتخب رئيس جديد بأغلبية بسيطة. وفى الوقت نفسه، أكد عضو كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى النائب باسم الشاب أن موقف كتلته واضح بتأييد ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية. وقال الشاب إن جعجع يحظى حتى الآن بتأييد واسع من قوى »14 آذار« ومنهم تيار »المستقبل«. ومن جانبه، أعرب ممثل تيار »المستقبل« فى الحكومة نبيل دو فريج عن اعتقاده أن فريقه ذاهب غدا لانتخاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وفى غضون ذلك، رجح النائب سيمون ابى رميا عضو تكتل «التغيير والاصلاح» التى يتزعمها العماد ميشال عون، مشاركة كتلته فى جلسة المجلس لانتخاب رئيس البلاد قائلا فى الوقت ذاته إن ما يهمنا هو ان تكون هناك جلسة منتجة وليس فقط ان نؤمن النصاب لها. وقال أبى رميا فى تصريحات صحفية »إننا حاولنا بعدة لقاءات فى بكركى (مقر الكنيسة المارونية) تحت عباءة البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى توحيد الجهود، وان تكون هناك مواقف موحدة على صعيد الاستحقاق الرئاسي. وأضاف أن بعض الأمور ليست ناضجة وسنترك الحظ لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع فى جلسة اليوم لافتا الى إنه فى حالة حصول جعجع على النسبة المطلوبة للاصوات فسنهنئه، وفى حال لم يحصل على النسبة المطلوبة من الاصوات فعندها سنرى اى منحى سنأخذ. وفى موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية اللبنانى جبران باسل سيبدأ اليوم زيارة لروسيا ولمدة يومين بدعوة من نظيره الروسى سيرجى لافروف. وأوضحت الوزارة فى بيان أمس، أن المباحثات ستركز على الأوضاع فى سوريا والشرق الأوسط وأوكرانيا والعلاقات الثنائية بين روسيا ولبنان.