طالب الموفدون الخاصون إلى منطقة البحيرات الكبرى من قبل الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، بنشر جدول زمني شامل للانتخابات، المقررة في جمهورية الكونغو الديموقراطية من الآن وحتى الانتخابات الرئاسية في العام 2016. وأعرب الموفدون الخاصون ورئيس بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية مارتن كوبلر، عن عزمهم "دعم الحكومة لإجراء انتخابات مفتوحة وشفافة في البلاد"، حسب ما قالت ماري روبنسون الموفدة الخاصة للأمم المتحدة. وقال موفد الاتحاد الأوروبي كوين فيرفايكي، «يجب أن نرى بوضوح تام كيف ستجرى مجمل الانتخابات، المحلية والمناطقية والتشريعية والرئاسية وهكذا يمكننا كشركاء أن نعمل جميعا مع اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة». وأضاف فيرفايكي، أن «الموفدين الخاصين التقوا رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة الأب أبولينير مالو-مالو وقدموا دعمهم من حيث الخبرات والدعم المالي لهذه المؤسسة». ووصل الموفدون الخاصون، يوم الاثنين، إلى كينشاسا لتقييم عملية السلام في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وبشكل أوسع في منطقة البحيرات الكبرى. وقد التقوا خصوصا الرئيس جوزف كابيلا ووزراء ومعارضين والمجتمع المدني. واستمر اللقاء مع كابيلا حوالى ساعتين. واعتبر الموفد الأمريكي راسل فاينغولد، أن انتخابات 2016 هي مناسبة لطي الصفحة، قائلا، إن «العالم باسره يريد أن يعرف هل كابيلا يريد التقدم مع الديمقراطية كي تشعر الناس بالاطمئنان للاستثمار أو أنه سيسلك الطريق المعاكس».