8 يونيو.. إطلاق فعاليات ملتقى الجيزة الثالث للتوظيف بمشاركة أكثر من 22 شركة عالمية ومحلية

بالتنسيق والتعاون بين مبادرة علشان الخير يعم ومؤسسة يلا وورك ومؤسسة توظيف مصرى ومنتدى الدوار تنطلق فى الثامن من يونيو الجاري ملتقى الجيزة الثالث للتوظيف بمركز شباب السلام بالهرم بمشاركة عدد كبير من الشركات، والملتقى توظيفي يستهدف توفير فرص عمل للشباب من جميع المؤهلات المتوسطة والعليا وبدون مؤهلات وذلك في تمام العاشرة صباحا حتي السابعة مساء.
تقول رنين مكرم منسقة الملتقى و عضو مبادرة علشان الخير يعم إن المبادرة تحرص بشكل مستمر على إقامة مثل هذه الملتقيات والتى تمثل إحدى الآليات المهمة لمواجهة مشكلة البطالة التى تعانى منها مصر حالياً، موضحة أن الملتقى السابق أتاح العديد من فرص العمل للشباب، لذا قمنا بتنظيم الملتقى الثالث وبمشاركة عدد أكبر من الشركات، مضيفة بأن توفير فرص العمل للشباب تعد من الأهداف الرئيسية التى تتبناها مبادرة علشان الخير يعم منذ إطلاقها فى عام 2011 إيمانا منها بأهمية العمل وخاصة للشباب حيث أن العمل يعد النواة والانطلاقة الأولى للمستقبل.
وأكدت مؤسسة يلا وورك على أهمية إيجاد فرص عمل للشباب وأنه يعد الخطوة الأولى نحو تحقيق التنمية للمجتمع المحلى وترسيخ لمفهوم العمل كمبدأ أقتصادى اجتماعى كفيل بنهضة المجتمع وتقدمه ونبذ لفكرة التكاسل أو الاعتماد على الحكومة أو الغير فى تحقيق التقدم والنمو.
وأشارت رباب حسن - مؤسسة مبادرة توظيف مصري إنه يشارك بالملتقى التوظيفى 22 شركة عالمية ومحلية تعمل فى مختلف المجالات منها "صناعة الأدوية، والصناعات الغذائية، وسلاسل مطاعم، وصناعة الالكترونيات، وصناعة السيارات، وصناعة الملابس الجاهزة، وصناعة الأجهزة المنزلية، مضيفة بأنه يوجد الكثير من فرص العمل، ولكن الشباب هى التى لا ترغب فى التقديم إليها والعمل بها، وقد تم تنظيم هذا الملتقى لكى نرتقي بشابنا وندعمه للوصول إلى تحقيق أحلامهم.
وأكد عماد حمدي - مؤسس منتدى الدوار أن القطاع الخاص هو السبيل الوحيد لخلق فرص عمل حقيقية ومجزية أمام الشباب تلبى طموحاتهم، خاصة أن الجهاز الإدارى لن يتحمل طويلاً استيعاب أو زيادة ، كما أن هذا الجهاز يستوعب حالياً أكثر من 6 ملايين موظف وعامل، وهو ما يمثل أكبر جهاز إدارى فى العالم، مؤكد أن الشباب المصرى لديه المهارات والقدرات العالية التى تؤهله لشغل العديد من الوظائف وتحقيق نجاحات كبيرة، شرط توفير البرامج التدريبية المناسبة وتدريبهم على أحدث التقنيات والتكنولوجيات والارتقاء بمهارتهم ورفع قدراتهم الإنتاجية.