قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إنه «كان يتمنى أن تكون الانتخابات الرئاسية أكثر تعددية وتنافسية بين أكثر من مرشحين، وأن تكون المشاركة السياسية فيها أعلى؛ لأن هذا سيؤدي إلى مصلحة مصر أولا وليس لمصلحة أي من المتنافسين»، على حد قوله. وأضاف غطاس، لبرنامج "صباح التحرير"، المذاع على قناة "التحرير"، اليوم الثلاثاء، أن «التراجع في نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات هي ظاهرة دولية وليست مصرية فقط»، مشيرا إلى أن المستشارة أنجيلا ميركل، اشتكت من تدني نسب مشاركة الشباب الألمان في الانتخابات بألمانيا. وأضاف غطاس، «فترة الشباب تتسم بالاحتجاج والتمرد، والإيمان بالعمل الميداني والحركة في الشارع أكثر من صناديق الانتخابات». وتابع غطاس، أن «أرقاما عديدة أشارت إلى مشاركة 4 ملايين شاب مصري في الانتخابات الرئاسية»، مشدداعلى أن هذه نسبة كبيرة للغاية بالمقارنة بدول ديمقراطية أخرى أكثر استقرارا، على حد قوله. وقال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، «الغرب لا يريد رؤية الشباب الذين شاركوا في عملية التصويت في مصر، فهو يحصر رؤيته في شريحة واحدة من الشباب، وهم النشطاء السياسيون الذين لا يشاركون في العملية السياسية، ولكنهم أصحاب صوت أعلى وفعل أقل»، على حد تعبيره.