قال المرصد المصري للحقوق والحريات، في تقريره الشهري بعنوان «تقرير المرصد المصري حول رصد انتهاكات حقوق الإنسان في مايو 2014»: إن عدد «المعتقلين» الذين تم القبض عليهم خلال هذا الشهر وصل إلى 650 «معتقلًا» من مختلف أنحاء الجمهورية، أغلبهم من الشباب. وأشار التقرير إلى «وجود حالات تعذيب فاقت التوقعات هذا الشهر، ووصلت إلى 500 حالة أغلبها من المعتقلين في سجني وادي النطرون وشبين الكوم، وبعض مؤسسات الأحداث». ورصد المركز «تعامل فج من قبل قوات الأمن مع المعتقلين بشكل تسبب في وفاة بعضهم، بسبب سوء المعاملة، ووصل عدد القتلى لما يقرب من 12 قتيل، أغلبهم في القاهرة التي شهدت أكثر من ست حالات وفاة خلال أسبوعين فقط». وحاول التقرير إلقاء الضوء على أحوال حقوق الإنسان في مصر، موضحًا ما يتعرض له المتظاهرون السلميون من «اعتقالات تعسفية، وتوجيه تهم جزافية للمعتقلين دون دليل أو برهان»، تحقيقًا لأجندات سياسية تستهدف كسر إرادة الشعب المصري وإجباره على وقف المظاهرات السلمية التي يقودها الشباب، رفضًا لما قال التقرير إنه «حكم العسكر».