منذ عدة أيام سابقة وحتى اليوم الأول من انتخابات الرئاسة «الاثنين»، تزاحم المشايخ على إصدار فتاوى وآراء فقهية للحث أو مقاطعة التصويت في الانتخابات. «حرب فتاوى» البداية كانت مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي دعا للتصويت في انتخابات الرئاسة، واصفًا إياه ب«الواجب المقدس»، كما اعتبر دعوات المقاطعة بأنها «تهريج».
وسريعًا، جاء الرد على لسان الشيخ يوسف القرضاوي الداعي إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرًا في تغريدة له على تويتر أن «أبناء مصر يفعلون الحرام ويظلمون أنفسهم ووطنهم ومستقبلهم بذهابهم إلى الانتخابات، يا شعب مصر في العواصم والمحافظات، والمدن والقرى، اجلس في بيتك، ولا تحمِّل نفسك إثمًا عظيمًا». «النور.. قمة الإبهار» ربما يكون حزب النور «السلفي»، عنصر المفاجأة في الانتخابات الرئاسية بمشاركة جماعية «نسائية» بالإسكندرية، وهو ما أكدته صور نشرتها صفحة حزب النور لسيدات الحزب أثناء وقوفهن أمام اللجان انتظارًا لدورهن في التصويت. «نضع صورة نسائية النور في داتا في فولدر بعنوان إياد» غير أن الأمر لم يقتصر الأمر على التجمع أمام اللجان، بل نشرت الصفحة صورة مسيرة نسائية متوجهة نحو المقار الانتخابية بأبو المطامير في البحيرة. وفي لقطة أخرى، يظهر رجال ملتحون ذهبوا كمجموعات إلى اللجان للتصويت بشكل متتابع، وآخرون يستعرضون أصابعهم المغموسة في الحبر الفسفوري، كما تظهر الصور التي نشرها الحزب. «برهامي وسط أنصاره» أما الدكتور ياسر برهامي، القيادي بالدعوة السلفية، فذهب إلى لجنته الانتخابية بصحبة مجموعة من أنصاره، داعيًا المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات والتصويت للمشير السيسي.