أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي) جيمس كومي، أن الأجهزة الأمنية تواجه "تحديًا هائلاً" للحد من الجرائم الإلكترونية. جاء ذلك في تصريح بعد يومين من اتهام وزارة العدل الأمريكية لخمسة من المسؤولين العسكريين الصينيين بالقيام بأعمال قرصنة وتجسس على شركات أمريكية، للاستيلاء على أسرار تجارية. وقال مدير ال(إف. بي. آي) في شهادته أمام اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ، إن هناك شركات كبرى أمريكية تعرضت لاختراق من جانب الصينيين، بينما هناك شركات أخرى لم تكتشف بعد تعرضها لأعمال القرصنة. وأضاف أن تركيز مكتب التحقيقات الفيدرالي على جرائم القرصنة في الوقت الحالي، عزز من الاحتياج لخبراء تقنيين رفيعي المستوى. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد اتهمت يوم الاثنين الماضي قراصنة صينيين، باختراق شبكات الكمبيوتر الخاصة بشركات كبرى أمريكية للصلب وأخرى خاصة بالتكنولوجيا الشمسية والنووية، بهدف تحقيق التفوق في الأسواق التجارية.