كارثة منجم سوما: الشركة المالكة للمنجم التركي تنفي حدوث «إهمال»

نفت شركة "سوما القابضة" - المالكة لمنجم سوما التركي الذي شهد كارثة مروعة أودت بحياة 284 شخصا على الأقل - مسؤوليتها عن أي "إهمال" أفضى إلى وقوع الحادث.
ودافع ممثو الشركة، في مؤتمر صحفي، عن الإجراءات التي اتخذوها عقب وقوع الانفجار بالمنجم، مشيرين إلى أنهم أعطوا أولوية لإنقاذ الضحايا.
وقال وزير الطاقة التركي، تانير يلدز، إن ما يصل إلى 18 شخصا لا يزالوا مفقودين.
وأشار إلى أنه يتوقع أن يتراوح عدد ضحايا حريق منجم سوما بين 300 إلى 302 قتيلا.
ويعد الانفجار الذي وقع الثلاثاء أسوأ حادث من نوعه في تركيا.
وقال ممثلو الشركة المالكة إنه من المحتمل أن يكون المنجم قد انهار جراء ارتفاع غير مبرر في درجة الحرارة داخله.
وأضاف مدير الشركة أكين سيلي: "لا نعرف بعد كيف وقع. لا يوجد أي إهمال من جانبنا."
وكان الرئيس التركي عبدالله جول قد قوبل بصيحات استهجان أطلقها أقارب عمال المنجم خلال زيارته لموقع الحادث.
واستخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق احتجاجات غاضبة ضد الحكومة اندلعت في مدن تركية عدة، من بينها العاصمة انقره وفي اسطنبول.