دخل رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، دارًا للمسنين خارج مدينة ميلانو، اليوم الجمعة، ليبدأ في أداء الخدمة العامة تنفيذًا لعقوبة لمدة عام بتهمة التهرب الضريبي. وتجاهل الملياردير الإيطالي نحو 200 صحفي إيطالي وأجنبي، وترك حرسه الشخصي في الخارج، ودخل في الصباح مركز العائلة المقدسة لرعاية المسنين والمعتلين عقليًّا. ولا يمنع أداء الخدمة العامة "برلسكوني" من الدعاية الانتخابية لحزب إيطاليا إلى الأمام، الذي ينتمي إليه قبل انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر. وصدر قرار بفصل "برلسكوني"، من مجلس الشيوخ الإيطالي بعد إدانته بالتهرب الضريبي.