بدأ رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني يوم الجمعة زيارة دار لرعاية المسنين في إطار تنفيذه لحكم محكمة بخدمة المجتمع لمدة عام بعد إدانته بالتهرب الضريبي. ووصل برلسكوني لدار رعاية المسنين التابعة لمؤسسة العائلة المقدسة الكاثوليكية على مشارف مدينة ميلانو مرتديا حُلة ودخل دون ان يتحدث لممثلي وسائل الإعلام الذين كانوا في إنتظاره. ولم يتضح بعد ما سيقوم به في الدار. لكن متطوعا يعمل في الدار قال انه يتصور ان اهتمام وسائل الاعلام بالقضية في غير محله. واضاف "أنا متطوع في هذه المؤسسة. أشعر بأن كل تلك الضجة بشأن وصول برلسكوني مبالغ فيها للغاية. فهو لم يأت الى هنا لأنه راغب في مساعدة مرضى الزايمر..جاء لأنه مضطر للمجيء رغما عنه." وقال أحد السكان المحليين يدعى فيتوريو سجامباتي أيضا ان وجود وسائل الاعلام والشرطة كثيف جدا. وأضاف "أرى انها مهزلة. أتصور ان الأمر لا ينبغي أن يلفت انتباه كل وسائل الاعلام هذه وينال كل تلك الدعاية. كل ذلك الجهد من جانب الشرطة لضمان النظام وكل تلك الطاقة مهدرة. كان يمكن ان تستمر الحياة دون ذلك." وبعد ان يقضي الشهور الستة الأولى في دار الرعاية تخفض فترة عقوبة برلسكوني تلقائيا الى عشرة شهور ونصف الشهر.