بدأ حزب النور عقد لقاءات واجتماعات تحضيرية، استعدادا لتدشين حملته الرسمية لدعم المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح للانتخابات الرئاسة، وكان الحزب اتخذ قرارا بأغلبية أعضاء مجلسه، بدعم المشير فى الرئاسة، السبت الماضى. وقالت قيادى بارز بالحزب، إنه بمجرد صدور قرار الحزب رسميا، تم إبلاغ أمناء المحافظات بالعمل على توفير كل الامكانات المتاحة لكل محافظة على حده، استعدادا لحملة دعم السيسى، وأضاف القيادى، الذى طلب عدم ذكر اسمه ل«الشروق»: «الحزب سينظم حملة منفصلة تماما عن الحملة الرسمية للمشير، ومن المرجح تدشين الحملة مطلع الأسبوع المقبل»، وتابع: «ما يؤخر إعلان تدشين الحملة رسميا هو استكمال كل الجوانب والترتيبات للعمل بشكل متوازٍ فى كل المحافظات خلال الفترة المقبلة». من جانبه، التقى المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، مع أعضاء اللجنة المركزية لحملة دعم السيسى، أمس الأول، بحضور رئيس الحملة الدكتور مصطفى عبدالفضيل، وعلمت «الشروق»، بعض الخطوط العريضة التى تم الاتفاق عليها، منها العمل على بدء المؤتمرات الجماهيرية مطلع الأسبوع المقبل، وتصوير فيديوهات خاصة بقيادات الحزب لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى توضح أسباب دعم الحزب للمشير. وقال الدكتور مصطفى عبدالفضيل، مسئول الحملة المركزية لحزب النور لدعم عبدالفتاح السيسى، إن هناك كيانا إداريا يدير الحملة مركزيا، وفى المحافظات هناك مسئولون عن الحملة، وهو ما يعروف ب«لجان إدارة الانتخابات»، وأضاف: «الحزب واللجنة بدأتا اجتماعات تحضيرية، لتلقى اقتراحات لعمل الحملة، حتى لا تعتمد الحملة على جزء وتهمل أجزاء أخرى». وتابع: «الغرف المركزية لإدارة حملة الحزب تتألف من مجموعة من اللجان، منها الإعلامية والتسويق السياسى ولجنة تنظيم المؤتمرات، وهناك تواصل مع مسئولى لجان المحافظات». وعلمت «الشروق» أن الدعوة السلفية وحزب النور بدأوا بالدفع بالقيادات وأعضاء الهيئة العليا وأمناء المحافظات للاجتماع بكوادر وقواعد الحزب فى المحافظات المختلفة، ومحاولة إقناعهم بقرار دعم السيسى وشرح وجهة نظر قيادات الحزب وملخص لقاءاتهم مع المرشحين، كما سيتم بحث كيفية إدارة الحملة الدعائية للسيسى فى كل محافظة على حدة وما هى مقومات الحملة وتخطيطها. وقال أحد قيادات الحزب ل«الشروق»: «نأمل فى أن تنجح اللقاءات فى تغيير رأى الأعضاء الذين يريدون مقاطعة الانتخابات، وحتى لا يكون لديهم شك فى أن قراراتنا تتخذ بناء على الشورى».