أبدى الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، موافقته على قرار محكمة الأمور المستعجلة، بمنع أعضاء الحزب الوطني المنحل، من الترشح للانتخابات الرئاسية او البرلماني؛ لأن عودة أي نظام سقط قد يهدد بثورة ثالثة، وفقاً لقوله. وأضاف «البدوي»، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء» الذي يعرض على فضائية «دريم2» الأربعاء، أن هذا الحكم لا يستند للقوانين أو المواد الدستورية، لكنه استند إلى حماية المجتمع، والحياة السياسية الوليدة عقب انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، على حد تعبيره. وأوضح «البدوي»، أن الحزب الوطني «شريك» أصيل في ثورة «30 يونيو»، ولكن هذا لا يعني العودة إلى حكم الحزب الوطني، مؤكداً أن «فساد» الحزب الوطني، هو من دفع بالدولة إلى حكم الإخوان المسلمين، على حسب وصفه. وتابع قائلاً: «أنا مع هذا الحكم، وأطالب بقانون رسمي ليكون سنداً لهذا الحكم، لأن الحزب الوطني بدأ في إعادة ترتيب صفوفه بشكل ملحوظ». جدير بالذكر أن محكمة الأمور المستعجلة قضت الثلاثاء، بمنع قيادات الحزب الوطني المنحل من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان المقبلين، ولا يعتبر هذا الحكم الأول من نوعه فقد سبق ومنعت محكمة الأمور المستعجلة بمحكمة الإسكندرية الابتدائية، ترشح أي عضو ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو انشق عنها للانتخابات الرئاسية أو البرلمانية المقبلة وعدم قبول أوراق ترشحهم.