بدأت الاربعاء في لندن محاكمة جهادي مبتدىء متهم بأنه ذهب الى سوريا للالتحاق بمعسكر تدريب للارهابيين بهدف نيل الشهادة. وكان ماشودور شودوري 31 عاما الذي ينفي التهمة بأنه بدأ الاستعدادات لارتكاب أعمال «ارهابية» اعتقل في 26 اكتوبر في مطار غاتويك، جنوبلندن، لدى عودته من الشرق الاوسط. واعتقل اجمالا 25 بريطانيا لدى عودتهم من سوريا الى بريطانيا في 2013، وسجل هذا الرقم ارتفاعا هذه السنة لان السلطات تحدثت عن اعتقال 40 شخصا في الاشهر الثلاثة الاولى من 2014. وفي محكمة كينغستون، جنوب غرب لندن، اكدت المدعية اليسون مورغن ان المتهم غادر المملكة المتحدة في الثامن من اكتوبر مع ثلاثة من رفاقه يسكنون مثله في بورتثماوث للتوجه الى سوريا عبر تركيا. وقالت ان الادلة تثبت بوضوح ان المتهم ذهب الى سوريا للمشاركة في معسكر تدريب. واضافت ان «التدريب يتضمن استخدام الاسلحة النارية" وان هدف ذهابه كان "ملاحقة قضية سياسية، دينية او ايديولوجية». وكان المتهم يجري اتصالات ايضا عبر سكايب مع مقيم آخر في بريطانيا هو افتخار جمان. وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، اقر جمان بانه ذهب الى سوريا للقتال ضد نظالم الرئيس بشار الاسد وللموت في المعركة. وجاء في قرار الاتهام ان شودوري بعث برسالة الى جمان قال فيها ان المجموعة الصغيرة التي شكلها مع ثلاثة اشخاص اخرين في بورتثماوث يمكن ان تسمى الفرقة البريطانية لللبنغلاديشيين الاشرار.