في أول تعليق له، على تصريح المشير عبد الفتاح السيسي في حواره الإعلامي مع "لميس الحديدي"، و"إبراهيم عيسى"، أنه "لا مكان للإخوان في عهده"، قال ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية، إن السيسي قصد أنه لو أصبح رئيسًا، فإن الإخوان ممن يكفرون المجتمع، ولن يكون لهم مكانًا في عهده، أما الباقي ممن لا يخالفون ثوابت المجتمع فلا، وفق قوله. وأضاف برهامي، في تصريحات صحفية، على هامش حفل تكريم حزب النور ولجنة شئون القرآن الكريم بالدعوة السلفية، لحفظة القرآن الكريم بالإسكندرية أمس الثلاثاء، المصالحة مطلوبة للإخوان، عبر تقديمهم مراجعات فكرية، مع الذين منهم ممن يحترمون ثوابت المجتمع"، حسب قوله. وعلق برهامي، على التسجيل الصوتي لمحادثة تليفونية، بينه، وبين شخص سعودي "يدعى عبد الله" والذي تم تسريبه على "يوتيوب"، بقوله، ما ذكرته "أن الإخوان ليسوا كلهم يمارسون فعل الخوارج، ولم أصدر حكم تعميمي، لكن قصدت بعض الإخوان ممن يكفرون المجتمع، ويستحلون دماء الجيش والشرطة، ولم أقل أن الإخوان عملاء لأمريكا، ولكن هم ينفذون مخططات الأمريكان دون شعورهم". وجدد برهامي، التأكيد على أن المشير السيسي، ذكر أن فض رابعة والنهضة، وقع فيه تجاوز، مطالبًا والكلام لبرهامي بضرورة إجراء تحقيق قضائي، فحرمة نفس واحدة كحرمة الناس جميعًا". وكان موقع "يوتيوب" قد بث أول من أمس، التسجيل الذي بدا فيه برهامي، غاضبًا في المكالمة وقال: إن الإخوان، ينفذون مخططات الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتقسيم البلاد وتدميرها". وأضاف، ردًا على سؤال للشخص، حول موقفه من أحداث 3 يوليو، "لم نشارك في الأحداث، ولكن نسعى لمنع مزيد من الفساد والظلم، والتكفير، والتخريب باسم الإسلام، ممن يمارسون فكر الخوارج لتكفير المسلمين". وواصل، الواقع الذي حدث في 3 يوليو، سببه الإخوان لفجرهم في الخصومة، ونقضهم للعهود، ونحن لسنا من عزلناهم بعد يونيو، وبذلنا كل الجهد لنجاحهم، ولا أريد أن أموت معهم، لكنهم ضيعوا أنفسهم، ولا أضيع أو أضحي بدعوتي علشانهم"، وفق قوله. وذكر، لم أقف مع 3 يوليو أو "الانقلاب" وفق قول السعودي، أنا بحثت عن مصلحة مصر، وعن مصلحة السعودية، التي يهددها الشيعة والروافض، لافتًا "الشعب المصري نزل بملايين لإعلان رفضه جماعة الإخوان المسلمين، التي كفرت المصريين"، حسب قوله. وعن فض رابعة والنهضة، قال برهامي "هذا كذب لم يُقتل 5 آلاف، ومن قتل في رابعة 700 شخص، و14 في النهضة، والقيادات الإخوانية ذهبت لبيتها، وأنا أنكرت القتل ورفضته".