اعتبر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن ما حدث في رابعة والنهضة لا يرتقي لدرجة المجزرة، مشيراً إلى أن ما قتلوا في ميدان رابعة لا يزيدون عن ال 700 وما قتلوا في النهضة 14 فقط، على حد زعمه. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسريباً لمكالمة هاتفية طرفها برهامي وأحد الأشخاص الذين اتصلوا به لبيان أسباب تأييده للانقلاب، حيث اعترف ضمنياً بأن ما حدث كان انقلابا قائلاً إنه لم يشارك في الانقلاب ولكنه اضطر لتأييده من أجل البلد متهماً الإخوان بأنهم مجموعة من الخوارج والرافضة الذين كانوا يعملون وفقاً لمخططات أمريكية. ورفض برهامي الاعتراف بأن ما قتلوا في رابعة بالآلاف متهماً المتصل بأنه «مخدوع» من قبل بعض الوسائل الإعلامية التي تحاول تصوير الأمر باعتباره مجزرة قائلاً إن من قتلوا 700 فقط، وحين سأله المتصل وهل 700 ليس رقماً كبيراً قال له برهامي «يعني هو أنا المفروض أنزل أموت معاهم علشان أرضيك؟» وزعم برهامي أن إسرائيل تقف ضد الانقلاب في مصر، وهو ما رفضه المتصل الذي أكد لبرهامي شواهد عديدة تؤكد تأييد ودعم اسرائيل للانقلاب فما كان رد برهامي له إلا بقوله «انت ماتعرفش حاجة».