أعلن الكرملين الثلاثاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد حضور الاحتفالات في الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورمندي في السادس من حزيران/يونيو، بحيث ابقت فرنسا على دعوتها له. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس ردا على سؤال لفرانس برس "بالتاكيد الزيارة قيد الدرس" مؤكدا تصريحات للصحف الروسية في حين ان الازمة الاوكرانية سببت توترا غير مسبوق بين الروس والغربيين منذ الحرب الباردة. وكتبت صحيفة ازفيستيا الموالية للكرملين الثلاثاء نقلا عن بيسكوف قوله انه تم تلقي دعوة من فرنسا لهذه المناسبة وان اي قرار لم يتخذ بعد. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الكرملين قوله ان زيارة بوتين لفرنسا "متوقعة" حاليا وكذلك اللقاءات الثنائية خلال الاحتفالات التي سيحضرها مسؤولون غربيون بينهم الرئيس باراك اوباما والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل. وفي اذار/مارس اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه لن يسحب دعوته لبوتين. والغت الدول الغربية قمة مجموعة الثماني مع بوتين في حزيران/يونيو في سوتشي (روسيا) واستبدلتها بقمة مجموعة السبع في بروكسل في الرابع والخامس من حزيران/يونيو لمعاقبة موسكو على ضمها شبه جزيرة القرم. واتسعت حركة تمرد يقوم بها اوكرانيون موالون لروسيا الى مناطق شرق وجنوب اوكرانيا، ويتهم الغربيون موسكو بتأجيجه والوقوف وراءه.