قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو إن عام 2014 سنح فرصة للمجتمع الدولي، لا تسمح إلا مرة واحدة في كل جيل؛ لإعداد خطة طويلة الأجل تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من أجل النجاح في بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية التي ينتهي الأجل المحدد لها في عام 2015. وقالا في رسالتهما المشتركة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو 2014، بعنوان «حرية الإعلام لصنع مستقبل أفضل: رسم معالم خطة التنمية لما بعد عام 2015»، إنه لتطبيق هذه الخطة بنجاح، يتحتم ضمان تمتع كل الشعوب بالحقوق الأساسية في حرية الرأي والتعبير. وأضافا «وحتى حين ننظر إلى فترة ما بعد عام 2015، نرى أنه يجب علينا التصدي للتهديدات الخطيرة الراهنة التي تواجهها حرية الصحافة في شتى أنحاء العالم. ففي عدد كبير من البلدان، تتعرض عقبات دائمة عمل الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام وتعوقهم عن نقل الحقيقة، بدءاً بالخضوع للرقابة والاعتقال والسجن وانتهاءً بالتعرض للترهيب والاعتداءات وحتى الاغتيالات». ويرى كي مون وبوكوفا أن هذه الانتهاكات الفاحشة تبين مدى هشاشة حرية الصحافة وحقوق الإنسان التي تقوم عليها، كما تبين ضرورة الدفاع عن هذه الحرية بفعالية. في النهاية، يناشدان جميع الدول والمجتمعات والأفراد الدفاع بفعالية عن حرية التعبير وحرية الصحافة بوصفهما حقين من الحقوق الأساسية ومساهمتين جليلتين في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وفي وضع خطة التنمية لما بعد عام 2015. لقراءة الرسالة كاملة