* المذيعون: إخوانى .. وصفاء حجازى: اتهام سابق التجهيز أثار اختيار المذيع خالد حبيب لتقديم برنامج «مصر تنتظر الرئيس»، حالة من اللغط فى أروقة ماسبيرو، حيث أبدى عدد من المذيعين رفضهم للاستعانة بمقدم برامج من الخارج لتقديم البرنامج الأساسى الذى يغطى الانتخابات الرئاسية، والذى ينتظر ان يستضيف المرشحين للانتخابات الرئاسية المشير عبدالفتاح السيسى ومنافسه حمدين صباحى. وانطلقت داخل أروقة ماسبيرو حملة شرسة ضد حبيب الذى اعتبره البعض احد المدللين فى قطاع الأخبار، حيث اسند له من قبل فرصة تقديم برنامج فى إذاعة «راديو مصر»، على حساب نجوم المحطة من المذيعين الشباب الذين قامت على اكتافهم اول إذاعة إخبارية فى مصر. بينما شكك آخرون فى انتماءات خالد حبيب واتهموه بأنه صاحب هوى إخوانى، ونسبوا إليه اقوالا ضد ثورة 30 يونيو، وهو ما نفته بشدة صفاء حجازى رئيس قطاع الاخبار، والتى قالت فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: كلمة إخوانى اصبحت التهمة سابقة التجهيز فى ماسبيرو، والتى يستخدمها الكثيرون فى تصفية منافسيهم. وأوضحت أن خالد حبيب يعمل فى راديو مصر منذ فترة طويلة، من خلال تعاقد بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووكالة «راديو وان» الإعلانية، ويقدم برنامج «اهل مصر» قبل وصول الإخوان للسلطة.