هاجم الحاخام عوفاديا يوسف والزعيم الروحي لحزب شاس الإسرائيلي المتطرف المشارك في الحكومة بشدة الإدارة الأمريكية بسبب مطالبتها إسرائيل بتجميد الاستيطان. وقال كبير حاخامات السفاردم السابق في إسرائيل في عظته الأسبوعية التي بثتها الإذاعات الإسرائيلية يوم الأحد : "بأي حق يقولون لنا : هنا نبني وهنا لا نبني ، إننا لسنا عبيد لديهم". وتوجه للمصلين قائلا إن اليوم سيأتي "وسيطردهم المسيح" وكذلك "الأشرار الموجودين في جبل الهيكل" , في إشارة إلى المسلمين والحرم القدسي. وقد أثار مشروع استيطاني يهودي جديد في القدسالشرقية - التي أعلنت إسرائيل ضمها بعد احتلالها في يونيو 1967 - توترا جديدا بين إسرائيل والولايات المتحدة حول سياسة الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يوم الأحد الماضي : "لن نقبل بأن لا يكون لليهود الحق في العيش والبناء أينما كان في القدسالشرقية". وقد أدلى بهذا التصريح بعد استدعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورين إلى مقر وزارة الخارجية لإعطاء توضيحات بخصوص هذا المشروع. وتطالب إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبثا منذ أشهر بتجميد كامل للاستيطان اليهودي من أجل إعادة إطلاق مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يبحث المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل هذه المسألة أثناء محادثات سيجريها يوم الأحد ثم الثلاثاء في إسرائيل مع وزير الدفاع إيهود باراك ثم مع رئيس الوزراء.