انتقدت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية لضعف قدرتها على معالجة حادث غرق العبارة الأخير، الذي أودى بحياة الكثير من الأشخاص، لافتة إلى أن "الحادث أوضح عدم كفاءتها". وأوضحت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية، أن "السلطات الجنوبية قلقة من إمكانية أن يتسبب غصب الرأي العام في توجيه ضربة للانتخابات المحلية المعزم إجراؤها في الرابع من يونيو المقبل". وجاء انتقاد الشمال بعد أيام فقط من تقديم بيونج يانج تعازيها العميقة في حادثة السفينة في لفتة تصالحية نادرة. وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن "غضب الرأي العام يتزايد في كوريا الجنوبية حول حادثة غرق السفينة (سيوال) التي خلفت 302 من القتلى والمفقودين معظمهم طلبة في سن المراهقة". وكانت الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه، قدمت اليوم اعتذارا بشأن حادث غرق السفينة سيوال الذي أودى بحياة العديد من الأرواح، قائلة: "إن الحكومة فشلت في منع الكارثة وكان هناك تخبط في استجابتها الأولية للحادثة".