قال نقيب الأشراف محمود الشريف، إن العلاقات التي تجمع مصر والمملكة المغربية عميقة، مشيرا إلى أهمية الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية قيادة وحكومة وشعبا لجمع شمل الأمة، وأن هذا الدور ليس جديدا على المملكة. وأشاد نقيب الأشراف بموقف المغرب الداعم لخطوات الاستقرار في مصر إيمانا منها بأن مصر قلب العالم العربي النابض، وأن استقرارها هو استقرار للعالم العربي والإسلامي. جاء ذلك في بيان لنقابة الأشراف، اليوم الاثنين، عقب اجتماع محمود الشريف بالعاصمة المغربية اليوم مع وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، بحضور السفير إيهاب جمال الدين سفير مصر بالمغرب، وجمع من رموز الأشراف في المملكة المغربية. وناقش الجانبان سُبل دعم التعاون المثمر والبناء بين البلدين الشقيقين في إطار العلاقات التاريخية، وضرورة وجود تعاون كامل بين المؤسسات الشعبية والدينية لما لهذا الأمر من انعكاسات مهمة على جمع شمل الأمة وجميع الشعوب العربية والإسلامية. من جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، استعداد المملكة المغربية قيادة وحكومة وشعبا مع الشقيقة الكبرى مصر لدعم خارطة الطريق، لأنه هو الوسيلة الوحيدة لاستقرار هذا البلد الذي نرجو له كل التقدم والازدهار، معربا عن تقدير الملك محمد السادس لمصر ودورها المحوري للأمة كلها، وتقديره للدور بالغ الأهمية لنقيب الأشراف في مبادرته بزيارة المغرب توثيقا للتواصل بين البلدين. وقال السفير المصري بالمملكة المغربية السفير إيهاب جمال الدين، خلال اللقاء، إن الإدارة المصرية حريصة على التعاون الاقتصادي بين الجانبين تنفيذا لنتائج التشاور، والتنسيق السياسي المشترك بين البلدين، بتنسيق وتعاون مع السفير المغربي بمصر السفير سعد العلمي، لتحقيق الفائدة للبلدين، بما يعمق التكامل بينهما، بحيث تكون المغرب مدخلا للمنتجات والصادرات المصرية لغرب إفريقيا وأوروبا، وأن تكون مصر مدخلا للمنتجات المغربية في شرق أفريقيا ودول آسيا والخليج العربي.