كثف الجيش النيجيري خلال الساعات الماضية، الجهود التي يقوم بها لتحرير أكثر من 200 فتاة اختطفن من داخل مدرسة ثانوية ببلدة "شبوك" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، على أيدي أشخاص يعتقد أنهم من جماعة بوكو حرام المتشددة في 15 إبريل الجاري. وذكر مصدر أمنين الاثنين، أن الجيش يعمل بحذر على ضمان سلامة الفتيات أثناء عملية الإنقاذ بسبب الخوف من أن يقوم المسلحون باستخدامهن كدروع بشرية، الأمر الذي يعرض حياتهن للخطر. وأضاف أن حكومة ولاية "بورنو" ووزارة التعليم بالولاية التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعة، تتفاوض مع أشخاص يعتقد انهم على علاقة بعملية الاختطاف لضمان سلامة الفتيات وعدم تعرضهن للمخاطر. وفي سياق متصل، أعلنت الجمعيات النسائية بنيجيريا عن تنظيم مليونية بالعاصمة أبوجا الأربعاء القادم، بهدف المطالبة بإطلاق سراح الفتيات البالغ عددهن 230، حسب آخر البيانات.