قال دفاع المتهم أحمد رمزي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، إن القضية المعروفة ب«محاكمة القرن»، "تخلو من أي دليل يدين المتهمين". وتسائل: "كيف تطمئن المحكمة إلى تلك الأدلة وخاصة بعد أن اتضح لها قصور التحقيقات، وأن شهادات الشهود جاءت مصطنعة خارجة عن الحقيقة علاوة على تضاربها مع التقارير الطبية والفنية"، على حد قوله. ويحاكم في القضية، الرئيس الأسبق مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه بتهمة «التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها».