شيع آلاف المواطنين في غينيا-بيساو، الجمعة، رئيسهم السابق كومبا يالا الملقب ب«القبعة الحمراء» بسبب القبعة التي كان يعتمرها، في جنازة الوطنية في بيساو، بحسب مراسل فرانس برس. وتوفي يالا الذي ترأس البلاد من 2000 إلى 2003، في 4 أبريل عن 61 عاما. ونظرا إلى اعتناقه الإسلام قبل سنوات، أقيم له تشييع إسلامي في منزله، وآخر بحسب طقوس اتنيته البلانتيس على وقع الطبول. وتم عرض جثمان الرئيس الراحل في مقر حزبه، حزب التجديد الاجتماعي، حيث ألقى الكثيرون النظرة الأخيرة على جثمانه. وفي مقر الجمعية الوطنية جرت مراسم رسمية لوداع يالا، بحضور ممثلين عن السلطات وعائلته. وتم دفنه في مقبرة الأبطال المخصصة لشخصيات طبعت تاريخ البلاد، في محيط رئاسة أركان الجيش، على وقع 21 طلقة مدفع. وصرح رئيس الحزب ملام بكام سانها، بأن كومبا يالا رحل، لكنه خلف آخرين ليواصلوا عمله. أطلب من جميع ناشطينا التحلي بالشجاعة لتجاوز الألم.